كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
: قالت مصادر امنية عراقية مسؤولة ان تنظيم داعش الارهابي يروج لنفسه عبر صحف وشبكات الكترونية واجتماعية وفضائيات يملكها اعدائه بطريقة مبتكرة.
داعش في العراق تجند صحافيين من اعداءها فهل فعلتها في سورية ؟؟
فالتنظيم الارهابي يستفيد من شبكات المخبرين التابعين لما كان يعرف بفدائيي صدام ولتنظيمات حزب البعث البائد للتوصل الى المعلومات التفصيلية التي تخص العاملين في الصحافة والاعلام الموالي لاعدائه. ثم يستخدم متخصصون من ذلك التنظيم ما لديهم من معلومات لتجنيد الصحافيين والاعلاميين عن بعد وذلك عبر الاتصال بهم بواسطة الرسائل الهاتفية او عبر الانترنت وتهديدهم ثم اغرائهم بالعمل مع داعش سرا مقابل المال والحماية.
واما التهديد فيتم عبر ارسال صور لعائلة الصحافي ومعها عناوين وارقام سيارات وهواتف المستهدفين. وتعرض داعش على الشخص المستهدف التعاون والا فانها ستصفي اقاربه وعائلته قبل ان تصفيه.
ورصدت اجهزة الامن العراقية محاولات عديدة قام الدواعشيون مع صحفيين يعملون في صحف كبرى وفي مؤسسات اعلامية تابعة لاحزاب تماليء الارهابيين العداء وتقاتلهم.
ويتجرأ الدواعش على تجنيد اعلاميين من اعدائهم بالاستناد على سمعة التنظيم الارهابي الوحشية وهو الامر الذي يخشى منه الاعلامي المستهدف على عائلته.
وطلبت المصادر الامنية العراقية الرسمية ممن يتعرضون لتهديدات ولمحاولات اغراء من التنظيم باسم الحصول على الامان لنفسه ولعائلته الاتصال بها لتأمين امنه وامن عائلته وفي الوقت عينه لترتيب طريقة الايقاع بالمهددين وبمصادر معلوماتهم في مخيط الاعلامي المستهدف. فداعش بلا عيون ومخبرين لا تعرف شيئا عمن تستهدفهم.
وقلل المصدر من قدرة داعش على تنفيذ تهديداتها لانها في الاصل لو استطاعت الوصول الى الاعلامي المعارض لها او المحايد او الموضوعي فستذبحه ولو كان يعمل في خدمتها فطبيعة الدواعش اجرامية عبثية وطريقة مواجهتهم الوحيدة هي قتلهم وقتل كل من يعاونهم
جميع الحقوق محفوظة 2024 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company