كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
لايعرف الوطن وقيمته الا من يعيش فيه ويتذوق ماءه وعذب عطائه ويتنسم عبير غوطتيه وسفوح جباله ويصعد الى تلاله وجباله ويعرف ماضيه وحاضره وكل شيء عنه الوطن ليس حقيبة سفر ابدا ولا هو ماء وتراب وحجارة وبضعة اماكن ابدا هو كل هذه الاشياء هو اهلك وذكرياتك يومك وغدك ماضيك وحاضرك والوطن الذي اعطاك نسغك وجعلك في بحبوحة العيش لايترك امام اول خافقة قوية ابدا بل علينا ان ندافع عنه بكل ما اوتينا من قوى وعزيمة ومهما كانت التضحيات واليوم نقف عند محطات من حياة شاعر سوري ابدع واعطى وناضل من اجل وطنه وحكم بالاعدام اكثر من مرة لانه وقف بوجه الطغيان العثماني اولا والفرنسي ثانيا انه الشاعر الكبير خير الدين الزركلي الذي تمر هذه الايام ذكرى وفاته ومن منا لايردد ابياته الشهيرة في الحنين الى الوطن او لايعرف معجمه الشهير الاعلام وما قدمه هذا الشاعر من خدمات للامة العربي ولد الزِّرِكْلي (بكسر الزاي والراء) عام 1893/25 حزيران وتوفى في تشرين الثاني م 1976) كاتب و مؤرخ و شاعر وقومي سوري. كان والده تاجرا دمشقيا معروفا. تنقل الزِّرِكْلي في عدد من البلاد العربية بين دمشق و مكة المكرّمة و الرياض و المدينة المنورة و عمّان و بيروت، وغيرها. كان شاعراً يهاجم الاستعمار الفرنسي بشعره البديع، ويتعاون مع المجاهدين في مقاومة الفرنسيين، فما كان من الفرنسيين المستعمرين إلا أن يحكموا عليه بالإعدام أكثر من مرّة، وكان يفلت من أيديهم في كل مرة، ويهجوهم هجاءً مرّاً في شعره مولده ونشأته تقول الموسوعة الحرة التعريف به : اسمه الكامل هو خير الدين بن محمود بن محمد بن علي بن فارس الزِرِكْلِيّ. نشأ في دمشق وتعلم في مدارسها الأهلية وأخذ عن معلميها الكثير من العلوم خاصة الأدبية منها. كان مولعا في صغره بكتب الأدب، وقال الشعر في صباه. أتم دراسته (القسم العلمي) في المدرسة الهاشمية بدمشق، ثم عمل فيها مدرساً بعد التخرج، كما أصدر مجلة الأصمعي الأسبوعية فصادرتها الحكومة العثمانية. انتقل إلى بيروت لدراسة الآداب الفرنسية في الكلية العلمانية (اللاييك)، بعد التخرج عين في نفس الكلية أستاذاً للتاريخ والأدب العربي. بعد الحرب العالمية الأولى، أصدر في دمشق جريدة يومية أسماها (لسان العرب) إلاّ أنها أُقفلت، ثم شارك في إصدار جريدة المفيد اليومية وكتب فيها الكثير من المقالات الأدبية والاجتماعية. على أثر معركة ميسلون ودخول الفرنسيين إلى دمشق حُكم عليه من قبل السلطة الفرنسية بالإعدام غيابياً وحجز أملاكه إلاّ إنه كان مغادراً دمشق إلى فلسطين، فمصر فالحجاز. سنة 1921م تجنس الزركلي بالجنسية العربية في الحجاز، وانتدبه الملك حسين بن علي لمساعدة ابنه الأمير عبد الله بانشاء الحكومة الأولى في عمّان، حيث كلّف مفتشاً عاماً لوزارة المعارف ثم رئيساً لديوان الحكومة (1921ـ 1923). ألغت الحكومة الفرنسية قرار الإعدام على الزركلي فرجع إلى بلده سورية، أنشأ المطبعة العربية في مصر حيث طبع فيها بعض كتبه وكتباً أخرى. أصدر في القدس مع رفيقين له جريدة (الحياة) اليومية، إلاّ أن الحكومة الإنجليزية عطّلتها فأنشأ جريدة يومية أخرى في يافا، واختير عضواً في المجمع العلمي العربي بدمشق سنة 1930م عام 1951م عين وزيراً مفوضاً ومندوباً دائماً لدى جامعة الدول العربية، وهناك باشر بطبع مؤلفه (الأعلام). من عام 1957م وحتى عام 1963، عين سفيراً ومندوباً ممتازاً (حسب التعبير الرسمي) للحكومة السعودية في المغرب كما سافر إلى إنجلترا سنة (1946) ومنها إلى فرنسا، لحضور اجتماعات المؤتمر الطبي الأول في باريس. إلى الولايات المتحدة الأمريكية سنة (1947) بمهمة رسمية غير سياسية، حضر خلالها بعض اجتماعات هيئة الأمم المتحدة. كان شاعراً مجيداً، ومؤرخاً ثقة، ويكفيه أنه صاحب الأعلام. قام خير الدين الزركلي في مصر بدور مميز في تنفيذ المهمات القومية السياسية والإعلامية، وذلك من خلال اللقاءات والاجتماعات وكتابة المقالات ونشر الأشعار القومية والوطنية. وتناول الزركلي المستعمرين وأذنابهم بنبرة حادة خشيها الفرنسيون في سوريا كثيراً، فحكموا عليه غيابياً بالإعدام وبحجز أملاكه، وقد تلقى الزركلي النبأ برباطة جأش وقال: نذروا دمي حنقاً علي وفاتهم أن الشقي بما لقيت سعيد الله شاء لي الحياة وحاولوا ما لم يشأ ولحكمه التأييد وعن نضاله تقول المواقع ايضا :عندما انطلقت الثورة السورية عام 1925م، انطلقت ثورة الزركلي الشعرية بكل لهيبها وروحيتها العربية، فأخذ ينظم القصائد ويرسلها إلى دمشق إماّ منشورة على صفحات الجرائد السورية والمصرية، وإماّ بوسائل النقل الأخرى، فأصبحت أبيات قصائده الوطنية على ألسنة الناس يتغنون بها في شوارع المدن السورية. كانت ردود الفعل الفرنسية أقوى من ردود فعلها عام 1920م فأذاعت حكماً عليه ثانياً غيابياً بالإعدام، وطالبت الحكومة المصرية بإسكاته أو طرده من مصر غير أن الزركلي لم يكترث وظل يرسل قصائده الوطنية من القاهرة سراً، شاحذاً همم العرب حتى لا يسكتوا على الاستعمار ولا يتوانى أحدهم عن النضال. يقول: تأهبوا لقراع الطامعين بكم ولا تغركم الآلاء والنعم ولا تزال رائعته الفاجعة ملء العين والاذن والسمع صور فيها ويلات الاستعمار الفرنسي على سورية وكيف اتى باسم الحضارة والحرية فاذا به يكذب وينافق وينهب , ويصرخ الزركلي ملء الصوت ان هبوا فالشعب الضعيف لاحياة له ولابد من الثورة وكان النداء الذي استجابت له الجماهير بثورة سورية كبرى ضد الاحتلال الفرنسي 1-الله للحِدثاْنِ كيفَ تكيــدُ *** بردى يغيضُ وقاسيونُ يميدُ 2- بلدٌ تبوَّأه الشّقاء فكلــَّما *** قدُمَ استقامَ له به تجديدُ 3- لانت عريكةُ قاطنيه وما درَوْا *** أنّ الضَّعيفَ معذّبٌ منكود 4- ما تنفعُ الحججُ الضّعيفَ وإنَّما *** حقُّ القويِّ معزَّزٌ معضودُ 5- غلت المراجلُ فاستشاطتَْ أمَّةٌ *** عربيةٌ غضباً وثارَ رُقود 6- زحفت تذود عن الدِّيار ومالها ** من قوةٍ فعجبْتُ كيفَ تذود 7- الطَّائراتُ محوِّماتٌ حولَــها *** والزَّاحفاتُ صراعُهُنَّ شديد 8- ولقد شهدْتُ جموعَــها وثّابةً *** لو كان يُدفعُ بالصُّدورِ حديد 9- جهروا بتحرير الشعوبِ وأثقلَتْ *** متنَ الشعوبِ سلاسلٌ وقيود 10- خدعُوك يا أمَّ الحضارةِ فارتَمَتْ *** تجني عليكِ فيالقٌ وجنود 11- أُقْصيتُ عنكِ ولو ملكْتُ أعنَّتي *** لم تنبسطْ بيني وبينكِ بيد 12- والشّعب إن عرفَ الحياةَ فماله *** عن دركِ أسبابِ الحياةِ محيد انه الشعب العربي السوري صانع المعجزات والنضال الذي بداه ضد كل اشكال الاستعمار وهو اليوم يكمل ثورته ضد طغيان فرنسا واتباعها ومن يريدون ان يعودوا بنا الى ايام الذل والعبودية وليت الشاعر كان بيننا ليرى ان الشعب السوري لم يستكن ولم يهدا حتى يحررارضه المغتصبه ويعيد حقوقه وهو يدفع ضريبة الحضارة عن العالم كله
جميع الحقوق محفوظة 2024 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company