كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
وسام الطير
أيام عشرة مرت على بدء العملية العسكرية لقوات الحرس الجمهوري والدفاع الوطني في قرى وادي بردى من بسيمة الى الخضرا ودير مقرن وصولاً الى عين الفيجة التي تحوي نبع عين الفيجة والذي يشكل مصدراً أساسياً لإرواء عطش دمشق والذي يقع على طول مجرى نهر البردى على مسافة تقدر ب18 كم شمال غرب العاصمة دمشق ويعد النبع في بلدة الفيجة أخفض نقطة بالاتجاه الجنوبي الغربي للحوض المائي الممتد من بلدات مضايا وسرغايا وبلودان ورنكوس وعسال الورد وباتجاه الشمال الشرقي حيث تصل بعض القمم الواقعة في الحوض الصباب إلى ارتفاع 2629 م فوق سطح البحر وعند اتحاد نبع الفيجة مع نهر بردى عند قرية «الفيجة» مكوّناً الرافد الرئيسي لبردى إذ تصل غزارته إلى ضعف غزارة نهر بردى تقريباً مما جعل هذا النبع ومنذ القِدم واهباً الحياة للعاصمة دمشق .
في بداية العام 1932 وبجهود وطنية عمل لطفي بن الحاج حسن الحفار على تنفيذ مشروع جر مياه نهر الفيجة إلى منازل الدمشقيين وبعد ذلك تحول المشروع الخاص إلى مشروع عام وضعت الدولة السورية يدها عليه وطورته وحدثته ووسعت المشروع ليكفي العاصمة دمشق من احتياجاتها من المياه واستمر العمل بالمشروع وتطويره حتى منتصف العام 2011 حيث بدأت الأزمة السورية التي مرت بأكثر من مرحلة لنصل إلى الصراع المسلح مع الميليشيات المسلحة المتطرفة حيث استطاعت تلك الميليشيات السيطرة على عدد من قرى وادي بردى وأهمها مشروع عين الفيجة لتبدأ بمرحلة استفزاز الدولة السورية ومحاولة الضغط عليها #بتعطيش سكان العاصمة دمشق
جميع الحقوق محفوظة 2024 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company