كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
أربعة أعوام على الحرب التي يخوضها الجيش العربي السوري ضد المجموعات الإرهابية على كامل جغرافية سورية كان لريف دمشق الحصة الأكبر من التغطية الإعلامية والإمداد بالسلاح كون العاصمة دمشق هي من تحدد من هو سيد الميدان فخسارة أي منطقة في سورية تحتمل الأخذ والرد لكن العاصمة دمشق كانت ولا تزال هي بيضة القبان في هذه المعركة الشرسة التي استوحشت ذئاب العالم لنهش جسدها المقاوم لكنها صمدت وانتصرت بصمودها كشجرة السنديان التي يحاول الحطاب قطع جذعها فانكسرت فأسه وضربت رأسه فقتلته .
أربعة أعوام وعصابات "الجيش الحر" و "جيش الأمة" و "جبهة النصرة" وصولاً إلى "داعش" وإرهابيين من سورية وبلاد العرب والغرب تكالبت على عاصمة الأمويين سيدة المقاومة وبائت كل محاولاتها بالفشل في اختراق ذلك الحصن الذي يسوِِّر دمشق بأجساد رجال الجيش العربي السوري الذين استبسلوا وقاتلوا وصمدوا وهاجموا بقوةٍ وانتصروا ومازالوا يسطرون النصر بدمائهم الطاهرة .
أربعة أعوام و حارس الشام في عرينه يدير هذه المعركة الشرسة بكل حكمة وإراد قوية لا تكسر فلا انصاع للضغوط ولا خفض رأسه كأي سوري بسيط فهو الرافض كل الرفض للإستسلام وهو من قرر خوض هذه المعركة المفروضة على الشعب السوري حتى يرفع رايات النصر بيديه على قاسيون الشام معلناً النصر الأكبر للشعب السوري في أشرس المعارك التي خاضها المقاومون السوريون بكل فئاتهم فلا نصر بلا قائد حكيم وشعب صامد يقف مع قائده وهكذا انتصرت كل الشعوب على أعدائها فهو القائل أمس لـ مجلة "باري ماتش" ( نحن كسوريين لن نقبل أن تكون سورية دولة دمية للغرب.. هذا بكلّ وضوح أحد أهمّ أهدافنا ومبادئنا )
أربعة أعوام صال وجال المسلحون في ريف دمشق من القلمون إلى الغوطة الغربية والشرقية وجنوب دمشق بغية تحقيق الهدف الذي تم صنعهم من أجله ألا وهو الإنقضاض على عرين الأسد فأين هم اليوم من أهدافهم وشعاراتهم وآمالهم التي خرجوا من أجلها في الريف دمشقي .
الواقــــع الإنســــانـــي
---------------------------
واقع البلدات التي احتلها المسلحون وانقطعت عنها خدمات الدولة بشكل شبه كامل جعلت من المعيشة صعبة ما دعا 80% من سكان تلك البلدات لأن يشدوا الرحال تاركين خلفهم أراضيهم وأزاقهم ينعم بها المسلحون فمنهم من هجر لمناطق تسيطر عليها الدولة ومنهم من اختار السفر خارج سورية .
يقول أحد المعارضين واصف الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية ( زادت معاناتنا اليومية، وبتنا مهددين أكثر من السابق بكارثة إنسانية حقيقية، على اعتبار أن جزءاً كبيراً من المواد الغذائية غابت عن أسواقنا، في حين أن جزءاً آخر ارتفعت أسعاره بطريقة جنونية )
في حين تقول سيدة من دوما حول الوضع الإنساني نقلاً عن "لانا جبر" ( أهالي المنطقة اليوم مهددين “بمجاعة”، فالأسعار قفزت بطريقة غير مقبولة، حيث أنّ سعر كيلو الرز وصل اليوم إلى 1800 ل.س (حوالي 10 دولار)، في حين أنَّ ربطة المعكرونة تباع بين الـ 1700 إلى 1900 ل.س، أما كيلو السكر فيباع بـ 2500 ل.س،)
أما طبياً فالأدوية المستخدمة للعلاج عادت إلى النباتات الطبية البسيطة وبات من يمرض في مناطق المسلحين لديه خياران إما التوجه لمشافي دمشق أو أن يموت من مرضه فالمسلحين لا يكترثون بمن تبقى في مناطقهم من مدنيين سوى استثمارهم اعلامياً واستخدامهم كدروع بشرية في معركتهم الخاسرة ضد الجيش العربي السوري .
السكان اليوم يعانون من المجموعات الإرهابية الموجودة في ريف دمشق والتي يبلغ عددها أكثر من 20 فصيلاً إرهابياً تعاطفوا معهم في بداية الأحداث نتيجة للشعارات التي طرحوها وتبين أنها كاذبة حيث تحول المسلحون إلى عصابات نهب وسرقة وتشليح وقتل للسكان وكان آخر تلك السرقات التي قام بها ارهابيو جيش الإسلام في الريحان قبل أيام وتم سرقة 50 منزلاً هجرها أهلها وتم نقل مكونات تلك المنازل إلى دوما للإتجار بها وجميع سكان الغوطة الشرقية .
الدولة السورية كانت تراقب ما يحصل وما إن لمست نية للأهالي الذين بقيوا في الغوطة الشرقية بالخروج ما لبثت أن فتحت أبوابها الواسعة عبر مخيم الوافدين الذي خرج منه مئات العائلات وتم وضع خطط لاستقبالهم والإهتمام بهم وتأمين احتياجاتهم أما في الطرف الثاني فشكل المسلحون طوقاً لمنع خروج العائلات من الغوطة لكي لا يخسروا انتاجاً إعلامياً يساعدهم في النواح والبكاء عليهم على الشاشات العربية والغربية .
إذاً وبعد أربعة أعوام ثبت للجميع أن الدولة السوري هي الحامية الوحيدة لأبنائها وسنبقى نحن الدولة وهم عصابات مارقة على الشعب السوري وما سبق خير دليل .
فريق المهام الخاصة
جميع الحقوق محفوظة 2024 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company