خبر عاجل :
  • مجلس الوزراء يقرر اعتماد التوقيت الصيفي على مدار العام وإلغاء التوقيت الشتوي
إعلانك المبوب
  ارض زراعيه 7 دنم للبيع طريق العروس مرديدو منطقه عقاريه الرجم للاستفسار 0999182938     صدور كتاب التحكيم عدالة اتفاقية من تاليف القاضي المستشار امرالله فنصة حبث تضمن هذا الكتاب اراء اعظم فقهاء التحكيم في الوطن العربي     الآن في الأسواق.. صدور العدد الأول من جريدة " كاريكاتور" 10/8/2015 صحيفة شهرية كاريكاتورية ساخرة تصدر عن دار البعث الإشراف والتحرير: رائد خليل 24 صفحة /50 ل.س syriacartoon@yahoo.com     شقة مكسية ديلوكس مساحة 108 متر مربع في اشرفية صحنايا للاجار مفروش فقط بدون اطفال     انتقلت عيادة الدكتور ايمن عيسى اختصاصي امراض وجراحة الاذن والانف والحنجرة وتجميل الانف-تخطيط سمع ومعاوقة سمعية من دمشق الى طرطوس-المشبكة-سوق النسوان هاتف 319270-0933229112  
القائمة البريدية

للإشتراك بنشرتنا الإخبارية

تابعونا على الفيس بوك
تصويت
فيديو زنوبيا
ماذا يقول التاريخ في الرئيس الأسد؟

إذا تكلم التاريخ، فحتماً سيتكلم في الرئيس بشار الأسد. للذين ينظرون إلى ما حدث، وما يحدث، من ثقب الباب، أو من ثقب في الرأس، على مدى نصف قرن، الكاوبوي لم يتمكن من ترويض «النمر السوري». في خريف عام 2002، عقد في كامب ديفيد، وتحت مظلة نائب الرئيس الأميركي آنذاك ديك تشيني، لقاء ثلاثياً ضم ممثلين، من المستوى الرفيع، عن الولايات المتحدة وإسرائيل وإحدى الدول العربية. أثناء اللقاء، تمت صياغة السيناريو الخاص بغزو العراق، على أن يعقب ذلك غزو سورية. الرئيس الأسد أدرك، منذ اللحظة الأولى، وهذا ما علمته بالتأكيد، أن الخطة لا يمكن أن تقف عند حدود بغداد. الساسة الأميركيون الذين يرتبطون باللوبي اليهودي، كما بـ«الدولة العميقة»، وكانوا يملؤون الدنيا بالضوضاء حيال سورية، أصابتهم لوثة الغباء حين اصطنعوا الصمت، ظناً منهم أن دمشق غافلة عما دبّر لها ذات ليل. كلنا نعلم كيف أخفق السيناريو نفسه، إلى أن تم تصنيع السيناريو البديل، أيضاً بإشراف مباشر من ديك تشيني، على أن تتولى كونداليزا رايس التعبئة الدبلوماسية والسيكولوجية للتنفيذ. إذ تلاشت خطة الانقضاض من الخاصرة العراقية، اختيرت الخاصرة اللبنانية. ما حدث عام 2005، وفي الأعوام التي تلته، كان مبرمجاً بمنتهى الدقة. وإذا كانت نتائج حرب تموز 2006 قد صدمت إدارة جورج دبليو بوش، وكانت هذه الإدارة أقرب ما تكون إلى حديقة الديناصورات، بقيت «العين الحمراء» مفتوحة على مصراعيها. هذه المرة، كان الهدف «تفجير النمر السوري». ما جرى في ذلك اليوم من آذار 2011، لم يكن طارئاً على الإطلاق، لقاءات متواصلة بين أجهزة الاستخبارات، واتصالات مكوكية بين الكبار. من تابع وسائل الإعلام الأميركية والأوروبية كان يتصور أن الدولة السورية آيلة إلى السقوط في غضون أيام، الأسوار لا تحتاج إلى أكثر من النفخ في الأبواق. لندع الملياردير النيويوركي شلدون أديلسون، صديق بنيامين نتنياهو، يتحدث بشغف عن ليل دمشق على أنه ليل هيروشيما. كل تلك الكراهية لسورية, كل تلك الكراهية للرئيس الأسد، الأميركي روبرت كاغان قال، بما يشبه النحيب: إن بوش الابن غادر البيت الأبيض من دون أن تطأ قدمه الأرض السورية. هذا كان حلمه «جنودنا على ضفاف دجلة في بغداد وعلى ضفاف بردى في دمشق». مستشارون في معهد ستوكهولم للدراسات الإستراتيجية لاحظوا أن الأموال التي أنفقت، والأسلحة التي تدفقت على سورية، فاقت الخيال. سألوا عما إذا كانت الغاية إزالة السلطة أم إزالة الدولة من الوجود. في تلك الليالي الطويلة والمريرة، أين كان الرئيس بشار الأسد؟ الآتي من طب العيون، وحيث الأصابع المرهفة، والأحاسيس المرهفة، يواجه كل تلك الأعاصير. بعيداً، كلياً، عن ثقافة المحاباة، نقول إن الأعصاب الفولاذية، ومعها الرؤية البعيدة المدى، في التصدي للأهوال، إنما تأتت من عشقه لسورية، لأهل سورية، لأرض سورية. كل الذين تسنى لهم لقاءه، في السنوات الخيرة، لاحظوا أين توجد سورية في قلبه وفي عقله. بعد كل ما حصل، هل يكفي مقال في وصف رجل عرف كيف يقود بلاده، في ظروف أكثر من أن تكون مستحيلة، إلى الخلاص؟ لندع ذلك القلب يسأل: أي لغة تليق ببشار الأسد؟ الجيش العظيم في سورية الذي قاتل على مئات الجبهات والشعب العظيم في سورية الذي بقي، كما اعتدناه في الأيام الكبرى، كانا مثالاً للمواقف الكبرى. التاريخ يقول عن الرئيس بشار الأسد: أي رياح تزعزع الجبال؟

نبيه البرجي

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع زنوبيا الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
أكتب الرقم : *