كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
على مدى عصور طويلة روجت الدكتاتوريات السياسية والدينية والاجتماعية لتابوهات ثلاثةهي(الدين .. الجنس ..السياسة ) وبذلت الغالي والرخيص ترهيبا وترغيبا لإقناع الناس أنها محرمات . والمفارقة الغريبة أنه مع مضي الوقت صار حتى المعارضون والرافضون لهذه التابوهات المزيفة يتحدثون عنها كمحرمات في حين ان التابو الحقيقي هو انسانية الانسان الذي يجب على الجميع ان يقدسه و يدافع عنه ويستبسل في حمايته . فطغاة الدين بذلوا في الماضي ومازالوا يبذلون كل شيء في الدفاع عن معتقداتهم الدينية ويكفرون كل من يناقش موضوع الدين وحرية الانسان في اختيار معتقده الديني في حين أن الحرية هنا هي التابو الحقيقي وليس التابو تحريم مناقشة الموضوع الديني أو اختيار المعتقد الديني . وطغاة السياسة يكمون افواه الاحرار المدافعين عن كرامة الانسان ويعتبرون ذلك تابو في حين ان حرية الانسان في التعبير عن رأيه لصون كرامته وحقوقه هو التابو الحقيقي الذي على الجميع الدفاع عنه . وطغاة المجتمع الذين هم مفرزات طغاة الدين والسياسة وملتحقون بهم جعلوا من كل كلمة تتعلق بالاعضاء الجنسية تابو وهو ما يناقض الوضع الطبيعي للانسان وهو التابو الحقيقي الذي يجب ان لا يتعرض له أحد بل وواجب على كل انسان حقيقي أن يدافع عنه . هذا خلط إعلامي متعمد وممنهج للأوراق لإضاعة البوصلة وحرف مسار الحياة عن سكته الصحيحة . هذا رد مختصر لمن يخافون علينا مشكورين عندما ندافع عن تابوهاتنا (انسانيتنا) اذ من حقنا أن نعيش احرارا و بكرامة على هذه الارض وان نحمي وطننا الغالي على قلوبنا من الخونة والفاسدين والمرتزقة والاعداء أيا كان جنسهم . أما دنيا الآخرة فقد تركناها لمن يروج لها .
جميع الحقوق محفوظة 2023 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company