كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
اعتاد محرك الدمى أن يحركها كما يرغب ..كان هدفه تسلية الناس واسعادهم وفق خط معين يروق له... ويخدم مصالحه.. لم يخطر على باله ان هذه الدمى قد ملت حالها.. لم يعد يعجبها أن تبقى أدوات بيد محركها..... لقد قررت الخروج عن المألوف..... إذ أن بلاهة المتفرجين قد حرض فيها حياة من نوع آخر.....لقد صارت أقرب الى“ الإنسان" على حين غفله..بعض من هذه الدمى قطعت خيوط اللعبه.... قفزت إلى المسرح.... تجاوزت خيال الظل... بدأت ترقص رقصا هيستيريا على إيقاع يستهويها...لقد خرجت من قالبها و نطقت بلسانها اخيرا.. تفوهت بحوارات ادهشت الحضور... هذه المره كان العرض مختلفا ومثيرا .. كسر النمطيه.. اخرج ماهو مكبوت.. أطلق طاقات هائله ...لقد برزت قوى جديده لم تكن بالحسبان انقسم الجمهور بين مصفق متحمس أكسب بعضها إصرارا على متابعة التغيير... وبين اهوج أحمق قد اقتحم عليها خشبتها...مسببا العطب لبعضها الآخر دافنا بذلك كل أحلامها... استفاق محرك الدمى من صدمته...لم يصدق ما رأت عيناه... كيف يستعيد هيبته؟.. سرعان ما تخلص من الدمى التي تلفت... صنع دمى جديده.. ربطها بخيوط قويه زاهية.. هذه المره البسها توب الربيع.. مشت حيلته على الجميع...باستثناء دمية واحده...قد هربت من المسرح كله.. وفي ذهنها أمرا واحدا وهو أن تنقل عدوى الحياة الى مسارح أخرى.... سيكون هناك يوما عرائس حقيقيه تربك وجوده
جميع الحقوق محفوظة 2022 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company