كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
أعلن يحيى السيد أبو مسامح نجل أحد مؤسسي حركة حماس في غزة السيد أبو مسامح ردته عن الإسلام بسبب تطبيق الدولة الإسلامية التي يطلق عليها الاعلام اسم “داعش” لحد الرجم!
وكتب يحيى السيد أبو مسامح على حسابه على الفيسبوك :
“لماذا تلومون داعشاً ولا تلوموا بخاريكم ومسلمكم..؟!
ألم تقرأوا لإلهيكم البخاري ومسلم : عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: إن الله تعالى بعث محمداً صلى الله عليه وسلم بالحق وأنزل عليه الكتاب.. فكان فيما أنزل عليه آية الرجم فقرأتها وعقلتها ووعيتها، ورجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل، ما نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله تعالى، فالرجم حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة او طكان الحبل أو الاعتراف، وقد قرأتها “الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم” متفق عليه.
تباً لعقولنا الغوغاء ولكهنوتنا الذي قدم النقل على العقل.
وقال أبو مسامح معلناً ردته وكفره بشكل صريح : إن كان ما فعله داعش هو ما أمر به محمد .. فلتشهد ربي كفري بمحمد..!
وإن كنت أنت من أوحيت بذلك لمحمد.. فليشهد العالم كفري بربكم..!
اللهم إني أصبحت مسلماً وأمسيت كافراً.
وأضاف يحيى السيد أبو مسامح : ” الذين يرجمون والذين يؤمنون بحد الرجم .. لسان حالهم يقول:
أشهد ان لا إله إلا البخاري ومسلم..!
أحمد أبو رتيمة من كتاب حماس يؤيد أبو مسامح ويطعن في صحيح البخاري:
بدوره كتب أحمد أبو رتيمة وهو احد كتاب حماس ممن يكتبون في مواقعها على الانترنت على صفحته الشخصية في فيسبوك:
في قصة رجم الفتاة في سوريا نحن الآن ندفع ثمن الفقه البائس الذي غذيناه منذ قرون.. فقه قائم على المرويات الضعيفة والتدليس والإسرائيليات التي داعبت ثقافتنا القبلية الجاهلية والقرآن فيه منسوخ..
أصبح صحيح البخاري في حياتنا أكثر قدسيةً من آيات القرآن الكريم..
لا شيء يقدم على القرآن .. القرآن هو كتاب المحكمات الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .. هو النواة الصلبة والملاذ الأخير الذي لم يطله تحريف المحرفين ولا أهواء السياسيين ولا ثقافة الجاهليين..
أتعبد الله بتقديم القرآن وترك كل ما سواه إلا أن يوافقه أو يفصل مجمله..
أقطع بأن الرسول ذاته لو بعث بيننا اليوم ما كان سيفرح باستشهادنا بصحيح البخاري أكثر من استشهادنا بالقرآن الكريم بل سيغضب لتحريفنا وابتعادنا عن المنهل الصافي..
وأضاف أبو رتيمة في رده على تعليقات كثيرة ردت عليه وفندت مزاعمه :
لماذا نعطي كل هذه المركزية في حياتنا للبخاري!! البخاري أليس بشراً هل يصل جهده إلى صحة بنسبة مائة في المائة!!! ياراجل إذا صار حدث في الشجاعية ووصلك في الشيخ رضوان بيكون فيه ألف رواية واحنا في عصر الانترنت والتدقيق والتوثيق فما بالك بثلاثمائة سنة فاصلة بين الأحاديث وجمعها كم من التدليس والكذب تسلل إلى تراثنا..
ويعرف عن أبو رتيمة إيمانه بما يسمى “منهج اللاعنف” الذي يدعو إليه شخص يدعى خالص جلبي يعرف عن أبو مسامح “الأب” ترويجه له أيضاً.
وبالبحث في كتابات سابقة ليحيى السيد ابو مسامح اتضح انه سبق له الطعن في أحاديث وقضايا عقدية في مقالات له هاجم في أحدها “حد الردة” حيث قال:
تركوا كل هذه الآيات ونسخوها بحديث نبوي ” من بدل دينه فاقتلوه” وهذا يحمل عدة ردود:
كيف ينسخ حديث نبوي آية قرآنية؟ هل القرآن حاكم على السنة أم السنة حاكمة على القرآن؟!
القرآن متواتر قطعي الثبوت أما الحديث النبوي آحاد ظني الثبوت, فهل نقدم الظني على القطعي؟!
هل نقتل إنسان بحديث آحاد ظني الثبوت أم نحافظ على دمه بآية قرآنية محكمة قطعية الثبوت؟!
وأضاف:
ويأتيك فريق آخر مستدلاً على حد الرد بوقائع تاريخية حدثت في زمن أبي بكر الصديق والتي سُميّت بحروب الردة:
أفعال الصحابة ليست حجة على الإسلام بل الإسلام حجة على أفعال الصحابة.
الثابت أن الحروب التي نشبت هي حروب سياسية وليست حروب دينية.
منع إعطاء الزكاة اعتراض على حكم أبي بكر وليس إنكار للزكاة “وهذا يدلل أنها سياسية”.
والردة بصفة عامة تبقى مخالفة لحرية الاعتقاد التي يتحدث عنها الإسلام, فكيف نقبل بإسلام المسيحي ولا نقبل بتنصر المسلم؟! أي حرية دينية تلك؟!
وكيف نقبل بقتل من يتنصر ولا نقبل أن يُقتل من يُسلم؟! أي حرية دينية تلك؟!
وفي 30 اغسطس الماضي نشر أحمد ابو رتيمة عبر صفحته مقالا لأبو مسامح عن الحديث ( لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر, فيقول الحجر والشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي تعال فاقتله )
علق عليه أبو مسامح قائلا:
كيف لجيل أن ينتصر وهو مهزوم مسبق حسب نصوصه المقدسة؟! وكيف لقيادة أن تَعِدُ بالنصر القريب وهي ترتل كل يوم حتى تقوم الساعة؟! وكيف لشعب يحلم بغد أفضل وهو لا يعلم كم سيقدم من قرابين؟!
جميع الحقوق محفوظة 2023 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company