إعلانك المبوب
  ارض زراعيه 7 دنم للبيع طريق العروس مرديدو منطقه عقاريه الرجم للاستفسار 0999182938     صدور كتاب التحكيم عدالة اتفاقية من تاليف القاضي المستشار امرالله فنصة حبث تضمن هذا الكتاب اراء اعظم فقهاء التحكيم في الوطن العربي     الآن في الأسواق.. صدور العدد الأول من جريدة " كاريكاتور" 10/8/2015 صحيفة شهرية كاريكاتورية ساخرة تصدر عن دار البعث الإشراف والتحرير: رائد خليل 24 صفحة /50 ل.س syriacartoon@yahoo.com     شقة مكسية ديلوكس مساحة 108 متر مربع في اشرفية صحنايا للاجار مفروش فقط بدون اطفال     انتقلت عيادة الدكتور ايمن عيسى اختصاصي امراض وجراحة الاذن والانف والحنجرة وتجميل الانف-تخطيط سمع ومعاوقة سمعية من دمشق الى طرطوس-المشبكة-سوق النسوان هاتف 319270-0933229112  
القائمة البريدية

للإشتراك بنشرتنا الإخبارية

تابعونا على الفيس بوك
تصويت
فيديو زنوبيا
كتب الاستاذ خالد العبود : في مثل هذه الساعات..حين صرنا بذار قمحِ الفجر!!

في مثل هذه اللحظات من عام 1973م كانت طلائع آبائنا تزحف غرباً باتجاه أرضنا السليبة الحبيبة، وكانت ساعة الكون تُضبط على إيقاع "خبطة قدمكم".. -كنت طفلا في العاشرة من عمري في الصف الرابع الابتدائي، أدرج مع أبناء عمومتي فوق بيادر غرسنا فيها بذار روحنا الأولى، هناك في الجنوب الغالي، على مرمى حجر من الجولان الحبيب، ومع اصدقاء لم نكن نفهم غير أنّ هناك عدواً احتل الأرض وشرّد أهلنا منها، حيث كانت بعض الأسر الجولانيّة تتقاسم معنا بيت العائلة الواسع.. -بعد هذه الساعات ما عدنا نهرب إلى "الملجأ" الذي حفره لنا جدّي "أبو حيدر"، وهو الذي كان ينادي علينا، وبنا، مجرّد ان سمع دويّ طائرة، إذ كان يصرخ علينا بأعلى صوته: "يا ولاد ع الملجأ"، كنتُ واخوتي وأولاد عمومتي نهرب مسرعين إلى الملجأ، إلى جانب شجرة المشمش الكبيرة، ليس خوفاً من الطائرات وإنما خوفاً من عقوبة جدّي.. -صدقوني.. بعد هذه الساعات ما عدنا نعرف "الملجأ"، ولم تعد جدّتي مشغولة بنظافته، أو حتى بالسؤال عن جاهزيته، اتسخ "الملجأ" وانهار شيئاً فشيئاً، ولم يعد له أثر يُذكر.. -بعد هذه الساعات في مثل هذا اليوم صرنا ننظر إلى السماء، لا ننتظر طائرات "الفانتوم" و"الميراج" لتلقي قنابلها على الرادار شرقيّ القريّة، وإنّما صرنا نبحث عن صاروخ "السام" الذي كان ينقضُّ عليها بشهيّة عالية، وما إن يلتحم بها حتى تعلو أصواتنا فرحاً، وتبدأ عيوننا تحفر بطن السماء بحثاً عن طيّارها لننال معنوياً جائزة اتجاه سقوطه.. -على أكتاف هذه الساعات من عام 1973م، لم نفهم كثيراً من تشرين، غير أنّه أعاد لنا تنظيم دقات قلوبنا، ونثر جباهنا على تلال المجد، وكحّل عيوننا بالفرح والعزّ، وبذَرَنا قمحَ فجرٍ قادمٍ.. -التحية إلى شهداء تشرين في يوم تشرين، والتحية إلى آبائنا الذين صنعوا هذا التشرين، والتحية الكبرى إلى روح القائد حافظ الأسد صانع هذا النصر العظيم

الاستاذ خالد العبود - الصفحة الشخصية

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع زنوبيا الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
أكتب الرقم : *