نقل الصحفي الفرنسي الذي أجرى اللقاء مع الرئيس الاسد انطباعاته عن الاسد و مما قاله: “لا تشعر وانت تجلس معه بانك امام رجل عسكري، او امام رجل يشعر بانه محاصر، ربما هي مهنته الاصلية كـ طبيب للعيون اعطته القدرة على التركيز كما على التعبير بشكل دقيق عما يريد قوله ويساعده في ذلك لغة جسد متماسكة وحركة ايدي لا تشي بالارتباك بل بالراحة والسيطرة”
– يمكنكم دائما متابعة المزيد من الاخبار على الصفحة الرئيسية لوكالة اوقات الشام الاخبارية
ويتابع الصحفي الفرنسي فيقول: لم تزعجه اسئلة محرجة لكنه لم يجب دوما بشكل مباشر، بل احيانا كان يلتف على السؤال حتى لا يخضع الاجابة لاصل السؤال”

ويضيف : قدم الاسد تحليلا شاملا لسياسات فرنسا والولايات المتحدة في ليبيا وبين موقف فرنسا الخاطيء في تلك البلاد ” (يعلق هنا الصحفي فيقول ان الاسد لديه حق فيما يقوله)

الصحفي سأل الرئيس الاسد السؤال الغبي اياه ” هل النظام هو من خلق داعش حيث اطلق سراح الكثير من القادة الاسلاميين” ؟ فرد الرئيس: شارحا بالتفصيل كيف ولدت داعش عام 2006 في العراق وعرض معلومات عن زعيمها الذي كان في سجن اميركي لا في سجن سوري وبالتالي من حرره هم الاميركيون لا السوريين.

وقال الصحفي انه في كل مرة طرح سؤالا على الرئيس كان الاخير يذهب الى شرح مفصل للوضع او للحالة التي يتناولها السؤال (يقول تعبيره اعلى الوجه وعيناه انه واجه صعوبة في السيطرة على المقابلة لاخراجها كما يريد)

وقال انه شخصيا وجد تعقيدات في ادارة الحوار (لان الرئيس سيطر على الحوار كما يريد) ولكن الرئيس استقبله باسلوب حار ومضياف حيث انه وصل الى مكتب في بيت صغير في دمشق مع اخرين لكن الرئيس فاجأه حين دخل الى المكتب واصطحبه بنفسه الى مكتب اخر لاجراء المقابلة.

الخبر برس