كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
كان طبيعياً أن تدفع كرة الأهلي كما يحلو لأنصار نادي الاتحاد مناداتها الثمن بالهبوط إلى الدرجة الثانية بسبب التخبطات التي عاشتها في الآونة الأخيرة. ورغم أن الغيورين قد نبهوا لأهمية عدم الوقوع بالخطأ في لحظات حاسمة وتحديداً قبل مرحلة الإياب إلا أن الإصرار على المضي بالخطأ، جاء ليؤكد صوابية أصحاب الغيرة، على عكس المطبلين الذين اعتادوا تشجيع الخطأ ظناً منهم أنهم يساهمون في نجاح هذه الإدارة أو تلك. والمؤسف، أنها المرة الأولى في تاريخ القلعة الحمراء مفخرة كرة القدم السورية صانعة النجوم على المستويات كلها والتي قدمت اللاعبين لجميع المنتخبات، أن تهبط الى الدرجة الثانية. ولهؤلاء نقول: ماذا فعلتم بكرة الاتحاد (الأهلي سابقاً) وهل أرضيتم ضمائركم بذلك ؟ كيف لكم أن تواجهوا أنصار وعشاق النادي الكثر؟!... إن حلب تتميز بقلعتها الشهيرة، وبناديها الاتحاد (الأهلي) وكان على الدوام الصوت الذي يتغنى به عشاق الرياضة بترديد عبارة أهلي.. أهلي... أهلي.... من الطبيعي أن تسارع الإدارة الحالية إلى حل الجهازين الإداري والفني وتوقف رواتبهم، وتحرم لاعبي فريقها من رواتب شهر، وتوقف النشاط الكروي، وتشكل لجنة كروية لدراسة أسباب الهبوط مع إمكانية زيادة العقوبات بناء على قرار اللجنة. حصيلة سيئة إذا نظرنا الى حصيلة الفريق في مرحلة الإياب نجدها سيئة للغاية، حيث لم يستطع حصد سوى خمس نقاط من فوز وحيد على الفتوة (4/صفر) وتعادلين سلبيين مع الجيش ومع الجزيرة. وكان عليه في المباريات الحاسمة مع الفرق التي تشاركه الهم أن يكون أكثر واقعية كالجزيرة مثلاً. ولو حصد النقاط التي حصدها ذهابا على الأقل كان أهلي حلب سيبقى في دوري الأضواء، إذ خسر إياباً خمسة لقاءات أمام حطين (2/3) والوحدة (1/2) والطليعة (صفر/1) والمحافظة (صفر/3) والكرامة (1/2)، ودخل مرمى الفريق (11) هدفاً وسجل ثمانية أهداف. لو تذكر العابثون بكرة الاتحاد أن الأهلي كان صاحب ألقاب عدة محلية على صعيدي مباريات الدوري والكأس والفريق السوري الثاني الذي نال بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عام (2010) بعد الجيش الذي نال لقب النسخة الأولى من المسابقة عام (2004) لما فعلوا ذلك، وتركوا مسلسل الخسارات المتتالية يقود الفريق إلى الهاوية المتمثلة بالدرجة الثانية، ولما فرطوا بالنجوم وبيعهم - كما نقل لي بعض الأصدقاء - بأسعار بخسة، فانعكس ذلك سلباً على الجانب الفني وكذلك الجانب المادي. المهم الآن الاستفادة من هذا الدرس ومعالجته في أسرع وقت لعودة كرة نادي الاتحاد إلى مكانها الطبيعي في دوري الأضواء. ويبقى السؤال: كرة الاتحاد هبطت نتيجة أفعالها فهل يرجعها قرار إلى دائرة الأضواء في انتظار الجواب؟!.
جميع الحقوق محفوظة 2019 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company