كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
من منا لم يرى حلماً في حياته، سواء أكان مريحاً أو مزعجاً أو كما يعرف “بالكابوس” الذي يقترن في الغالب مع المشاعر السلبية كالقلق والخوف، وتكون النهاية باستيقاظ الشخص من نومه فزعاً، لتعاد وتكرر الظاهرة ذاتها مرات متتالية، تبعاً للظروف البيئية المحيطة. ويبين أطباء فريق “ميد دوز”، لتلفزيون الخبر أن “الكابوس أكثر شيوعاً لدى الأطفال من غيرهم، أما لسن المراهقة فالميزان أكثر رجحاناً للفتيات من الذكور، وفقاً لمعظم الأبحاث التي أجريت في هذا الخصوص”. وتتضمن أعراض الكابوس “الشعور بالحلم كأنه حقيقة مع نهاية مزعجة له جداً للشخص، وكثيراً ما يترافق السيناريو بتهديد للسلامة الشخصية. إضافة إلى الاستيقاظ من النوم معظم الأوقات، و الخوف والقلق والتعرق وتسرع النبض والقدرة على تذكر بعض الاحداث بعد الكابوس والشعور بالضيق والتوتر “. ويتحول الكابوس من تجسيد لحالة لاضطراب نعيشه عند حدوثه بشكل متكرر مع ترافقه بمشكلات في النوم، كذلك الأمر حين حدوث مشاكل في التركيز أو الذاكرة أو عدم القدرة على التوقف عن التفكير بالكابوس السابق. ويرجع الأطباء الأسباب إلى “الحرمان من النوم، بعض الأدوية ( مضادات الاكتئاب و أدوية الضغط)، المخدرات والكحول و أفلام الرعب”. ويمكن علاج الكابوس من خلال “تحسين نمط الحياة وتخفيف القلق والتوتر، لكن حين يكون سبب الكابوس مشكلة جسدية فلابد علاجها، ويمكن أن يكون تخيلي (نعتمد على تغيير نهاية الحلم دون التسبب بخطر على الحياة). يشار إلى أن العلاج الدوائي للكابوس نادر ما يوصف، لكن إن كان ضرورياً فلا بد أن يكون على يد الطبيب المختص.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company