كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية «الكرملين» ديمتري بيسكوف أن استئناف الحوار السوري ـ السوري في جنيف قد يكون أحد النجاحات التي يمكن تحقيقها خلال محادثات أستانة حول الأزمة في سورية. وأكد بيسكوف أن أي حوار بين الأطراف المعنية بالتسوية في سورية ووجودها في مكان واحد وفي زمن واحد هما أمر إيجابي بحد ذاته. إلى ذلك أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا تعتبر اجتماع أستانة حول الأزمة في سورية مرحلة مهمة لوضع النقاط الأساسية لمباحثات جنيف. ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن لافروف قوله في افتتاح جلسة المباحثات السياسية لدول مجموعة شنغهاي للتعاون: من المشجع أن هناك مؤشرات وتطورات إيجابية للتقدم في عملية التسوية بشأن الأزمة في سورية، مشيراً إلى أن الجميع بات متفقاً الآن على أن لا بديل عن التسوية الدبلوماسية السياسية في سورية من خلال الحوار الوطني المشترك وعلى أساس قرار مجلس الأمن الدولي. وجدّد لافروف التشديد على وجهة النظر الروسية بأن المحادثات السورية المقررة الإثنين القادم في العاصمة الكازاخستانية أستانة تشكل إسهاماً مهماً في وضع المعايير والنقاط الرئيسية لتسوية سياسية شاملة في سورية ستتواصل بفعاليات أوسع في جنيف الشهر المقبل. وأشار لافروف إلى أن الوضع على المستوى الدولي لا يزال معقداً إلى حد ما، حيث هناك تنام ٍغير مسبوق للأنشطة الإرهابية وهو ما يشكل مبعث قلق كبير، ففي فترة زمنية قصيرة بات الإرهاب يمثّل الخطر الرئيس الذي يتهدد الاستقرار العالمي، لافتاً إلى أن الهجمات الإرهابية القاتلة التي وقعت في أنحاء مختلفة من العالم ومن بينها جريمة اغتيال السفير الروسي في تركيا أندريه كارلوف تثبت بشكل قاطع هذه النزعة الخطرة والمثيرة للحذر والقلق الشديدين. وتابع وزير الخارجية الروسي: إن بروز العديد من الصراعات المحلية في عدد كبير من الدول إضافة إلى وضع الاقتصاد العالمي زاد الوضع الدولي سوءاً، ويبدو لي أن الهجمات الإرهابية الأخيرة تعزز وجهة النظر الداعية إلى تشكيل جبهة عالمية لمواجهة الإرهاب كحل لا بديل عنه وهو ما أكد عليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الجلسة الأخيرة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. كذلك اعتبر لافروف أن مشاركة جهات خارجية في محادثات أستانة حول الأزمة في سورية ستعطيها فاعلية أكبر ولن تسمح بتحويلها إلى مجرد ندوة للمناقشات. ونقلت (سانا) عن لافروف قوله بمؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكازاخستاني خيرات عبد الرحمنوف أمس في موسكو: نأمل بأننا جنباً إلى جنب مع جميع الزملاء سوف نكون قادرين على تهيئة الظروف لإجراء المحادثات المباشرة بين الحكومة السورية و«المعارضة» وهذا من شأنه أن يكون إنجازاً مهماً نظراً لأنه حتى الآن لم تكن هناك محادثات مباشرة. وردّاً على سؤال حول مشاركة جهات خارجية في محادثات أستانة قال لافروف: إن الأهداف المحددة لهذا الاجتماع تطلبت تحديد دائرة المشاركين الخارجيين لتتمثل في روسيا وتركيا وإيران والأمم المتحدة والولايات المتحدة، موضحاً أن مثل هذه المشاركة الخارجية ستكون أكثر فاعلية في هذه الحالة ولن تسمح بتحويل محادثات أستانة إلى مجرد ندوة للمناقشات. وحول مشاركة الولايات المتحدة في المحادثات أشار لافروف إلى أن موسكو تأمل بأن تتمكن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من إرسال أحد خبرائها في شؤون الشرق الأوسط إلى المحادثات، مؤكداً أن موسكو تؤيد موقف ترامب حول أولوية مكافحة تنظيم «داعش» الإرهابي وترغب بتطوير التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب بفاعلية أكثر. من جانبه أكد وزير خارجية كازاخستان أن بلاده ستؤمن تهيئة أفضل الظروف لإنجاح محادثات أستانة، مشيراً إلى أن بلاده تسعى جاهدة وخاصة بعد انتخابها عضواً غير دائم في مجلس الأمن الدولي إلى تسوية النزاعات والخلافات في المنطقة والعالم.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company