كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
مضى اكثر من ثلاث سنوات ونصف على الاحداث الدامية في سوريا وما طالها من نهب لثرواتها وخراب لبنيتها التحتية وقتل وتدمير وقطع الرؤوس وأكل قلوب البشر تحت شعار (الله أكبر) ومنذ أن بدأت ما تسمى بالثورة السورية بمطالب شرعية وهنا نقول أنه من حق الشعب ان يطالب بالحرية، لكن سرعان ما تغيرت شعاراتهم وبدأوا يهتفون لإسقاط الرئيس بدلاً من لقمة العيش وحرية التعبير والعدالة ومكافحة الفساد والمفسدين وكان ذلك بأمر من الممولين لذلك المشروع الكبير الذي يهدف لإسقاط محور الممانعة والمقاومة وعلى رأسهم سورية وحزب الله.
الشمس لا تغطى بغربال فالحقيقة واضحة حيث تم فضح هذا المشروع الصهيوامريكي الذي يهدف لتفكيك المنطقة وإنهاء دعم المقاومة في فلسطين ولبنان ولتمرير سياسات خبيثة وقذرة منها سياسية وباطنها إقتصادية والمخفي أعظم.
شكل الإعلام السوري وحزب الله أداة نقل الحقيقة للعالم، التي حلم بها المنظرون والتقنيون في هذا القرن المنصرم، وسجل الإعلام السوري وحزب الله نقاطاً مهمة في الرصيد الشعبي والثقة العالية اللا متناهية في كل بقعة على وجه الأرض من خلال عرض الحقائق ومصداقية الخبر، وما قيل بالنسبة للمتأسلمين والنصرة وداعش التي يتوجب على الإعلام متابعتها لحظة بلحظة حتى يصل بها ومعها إلى المأمول من يقظة كونية تعيد سوريا الى مكانتها الطبيعية، فهل يفعل الإعلام ذلك؟ وهل تتأسس أجندة الفضائيات والصحف والإذاعات والمواقع الاخبارية على بقاء سورية ضمن الأجندة الإعلامية؟ وهل من سبيل إلى استعادة الصدارة من خلال شاشة؟
نعم فسلاح الإعلام الصادق هو السلاح الفتاك الأقوى في العالم، والدليل على ذلك أنهم صنعوا ثورة ونصرة وفتحوا الحدود وأسسوا داعش واليوم إنقلب السحر على الساحر فمن حفر حفرة لأخية وقع فيها وأنتم من زرع الارهاب في بلدنا الحبيب وسيأتي اليوم الذي يصل فيه الى بيوتكم.
*مقالات الخبر برس
-
جميع الحقوق محفوظة 2024 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company