كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
رأى الكاتب التركي أيهان إيشيك، المعروف بمناصرته للمعارضة المسلحة في سورية، واشتراكه في نشاطات داعمة لها، أن أحلام "تركيا العظمى" تنهار في حلب مع تشديد الجيش السوري الحصار عليها، معتبراً أن سقوط حلب بيد الجيش يعتبر هزيمة لتركيا الدولة والحلم.
وقال إيشيك، في مقاله المعنون بـ«هل حان وقت وداع حلب؟»، والمنشور في موفع «إصلاح خبر»، أن نجاح الجيش السوري بمحاصرة حلب يعني محاصرة سورية بأكملها اعتباراً من حدود تركيا، ومشيراً إلى أن المواقع والكتاب الموالين للأسد أخرجوا بلطاتهم الحربية من أغمادها متأهبين للاحتفال بنصرهم في سورية، ومتوعدين بالانتقام من تركيا.
يذكر أن الجيش السوري حقق في حلب، وبالتحديد في محور حندرات – الليرمون، نجاحات جيدة جعلته يقترب من إكمال دائرة الحصار على المناطق، التي تسيطر علبها قوات المعارضة المدعومة من تركيا في حلب. وحيث أن نجاحه بإغلاق ثغرة حندرات سيعني إغلاق المنفذ الوحيد للسلاح والذخيرة من تركيا إلى المقاتلين في حلب.
وقال إيشيك: «في هذه الأيام التي نرسم فيها أحلام تركيا العظمى فإننا نتجه نحو تركيا فشلت في امتحانها السوري. أما مسؤولو تركيا، الذين كانوا حتى حصار حلب يعتقدون أن الأسد راحل، لم يدركوا بعد أن حلب هي مثل البالون المغموس بالصابون، والذي إن أفلت مرة من اليد فلن يعود مجدداً»
وتحدث إيشيك عن تواصله مع من سماهم بـ«المجاهدين في حلب»، الذين أعربوا له عن حاجتهم للسلاح والذخيرة التي شارفت على الانتهاء بسبب «الحصار الخانق الذي أطبقته قوات نظام الأسد» على حد قولهم، مشيرين كذلك إلى أنهم جوعى نتيجة الحصار، على حد قول الكاتب، الذي أوضح أنه تواصل مع بعض الأشخاص ضمن لجان المجتمع المدني الإسلامية (التركية) لتوفير ما تيسر من الاحتياجات الغذائية للمسلحين في حلب، حيث تم إرسالها من بوابة الريحانية (باب الهوا) الحدودية.
وقال إيشيك أن خطط الدولة التركية لمواجهة خطر سقوط حلب لا تتعدى استقبال اللاجئين المحتمل توافدهم على الحدود، وتوزيع الأغذية والأدوية عليهم، مضيفاً باستنكار: «هل هذه هي الصحوة التركية الجديدة؟»
وهاجم إيشيك الحكومة التركية «التي تقف عاجزة على الحدود بانتظار اللاجئين» قائلاً: «هل كان صلاح الدين الأيوبي، أو السلطان محمد الفاتح أو السلطان سليم ياووز، لينتظروا هذا الانتظار أو كانوا يستلون سيوفهم ويخرجون في حملاتهم؟»
وختم إيشيك بالقول: «كنا ننتظر من الدولة أن تحمي حلب، التي كنا نتوقع لها أن تضم خارطة سورية بأكملها إليها، وننتظر أن تدرس خطط العدو (أي النظام السوري) الهجومية وتقدم مساعدات نوعية للمعارضين، الذين لا يعرفون فنون الحرب. ولكن تبين أن دور أجهزة استخباراتنا لم يتعدى التجسس على هواتف مواطنيها»
جميع الحقوق محفوظة 2024 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company