كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
خاص زنوبيا - رجاء حيدر
*موجات الهجرة مؤلمة ، وظاهرة دمرت المجتمع السوري ماذا فعلت الحكومة بالتعاون مع مجلس الشعب لوقف هذا النزيف؟.
-الهجرة حصلت في الأشهر الأخيرة من الأزمة وأكرر كلمة الأخيرة لأن الحرب على سوريا في حلقاتها الأخيرة ، واسمحوا لي أن أقول أن الشعب السوري والجيش السوري انتصر على المؤامرة ، أما بخصوص الهجرة الى المانيا كان هذا دورها من خلال تقسيم المهام على الدول التي شاركت بالحرب على سوريا وهنا نسأل ألمانيا هل اللاجئ السوري هرب من الدولة أم من الإرهاب الذي ترعاه أمريكا وأورب اومن ضمنها ألمانيا ؟ . كلنا يعرف أن أوربا تسمى القارة العجوز وألمانيا تفتقر للعنصر الشبابي ، ومجتمعها هرم فقامت باستدراج الشباب السوري بحجة مساعدتهم وتشغيلهم ، ولكن حصل العكس شردتهم أكثر وقضت عليهم أكثر بدليل أن نسبة المهاجرين السوريين تتراوح بين (25 -30 % ) من جميع المحافظات السورية وعندما يأتي اللاجئ العراقي أو المصري أو الليبي .. الخ يحمل جواز سفر بلده يمزقون الجواز ويعطى ورقة كتب عليها لاجئ سوري ، فمن وراء هذه المؤامرة الكبرى سوى الموساد الإسرائيلي؟ .
وعن دور الحكومة ومجلس الشعب أقول بكل صراحة لو كان الفريق الحكومي بقدرته استيعاب هؤلاء الشباب المهاجرون بعقود سنوية وابقائهم في بلدهم ، وكلامي موجه الى فئة الشباب المهاجر وأخص المهندس والدكتور والموظف الذي كان يتقاضى راتبه وانقاد الى مؤامرة الهجرة تاركاً وراءه وظيفة فهنا اطلب من الحكومة السورية فصله وتعيين البديل عنه من الكفاءات الموجودة الذين تمسكوا بارضهم ووطنهم الباحثين عن فرصة عمل في بلدهم سوريا وهذا السؤال برسم الفريق الحكومي .
*توصيف الحال ليس حديث طائفي برأيي، ومن لا يقرأ التاريخ لا يبني مستقبل والارهاب حاول جعل الصراع طائفي من خلال المجازر التي قاموا بها لكنهم فشلوا وهذه المجازر ادت الى خطر انقراض بعض مكونات المجتمع السوري ، هل استشعرتم خطر هذه الظاهرة وكيف يمكنكم الحفاظ على البقية المتبقية من هذه المكونات؟
-المؤامرة كانت كبيرة جداً وهدفها الأساسي خلق فتنة بين هذه المكونات ، واذا عدنا بالذاكرة الى ما حصل في العراق قبل الأزمة في سوريا هو نفس ما يحصل الآن في سوريا وبرأيي سبب هذه الفتنة هم اسرائيل وأمريكا وبعض حلفائهم من العرب والخليجين فقبل الازمة لم يكن هناك فرق بين اطياف الشعب السوري فالكل انتمائه للأم سوريا ، وما نشهده اليوم في الساحة السورية من خلال ما تبثه بعض قنوات الاعلام المغرضة بأن طائفة من كذا قامت بقتل طائفة كذا وسلبها فالمقصود بهذا الكلام هو الفتنة ، كل اطياف المجتمع السوري يعبدون الله سبحانه وتعالى ويؤمنون بقضية سوريا ، فعندما تكلم هذا الشعب السوري والجيش السوري وكانت وجهتهم فلسطين المحتلة قامت اسرائيل وحليفتها أمريكا بإبداع الفتن والأقاويل الكاذبة لبث الفتنة . مثال: من قتل الشيخ البوطي؟ هم سوريون ، من خطف المطرانين ؟ هم سوريون ، ولكن من هؤلاء السوريين المغرر بهم ؟ هم من استجرتهم اسرائيل بالمال وما يحصل في القنيطرة خير دليل على ذلك فعندما يصاب الارهابيون في المعارك الدائرة على الجبهة تقوم اسرائيل بعلاجهم ولكن الجيش السوري والشعب السوري كشف الفتنة ويقوم الان بمحاربتها ومازال .
*المصالحة والوساطة علم وفن ولا يستطيع اي شخص ان يقوم بهذه المهمة الصعبة ، هل ترى ان اللجنة المشكلة بمجلس الشعب تستطيع ان تقوم بهذه المهمة وهل نحن بحاجة لوزارة مصالحة قبل ان ننشر ثقافة المصالحة ونهيئ المجتمع من اجل انجاح هذه المهمة ؟.
-المصالحة كلمة كبيرة ، وكوني ابن عشيرة اعرف ان المصالحة والوساطة كانت وما زالت موجودة بين الأطياف السورية وخاصة العشائر فعندما تحصل مشكلة في العشيرة يقوم شيخ العشيرة ووجوه العشيرة بمهمة الوساطة ويضعوا بنود وخطط تحث الطرفين لقبول هذه المصالحة .
اذاً المصالحة موجودة من قديم الزمان وعندما تشكلت وزارة المصالحة الوطنية كان الامل معقود عليها لحل الأزمة في سوريا الا اننا تفاجئنا ، وأنا أتكلم عن رأيي الشخصي انا ارى ان دور وزارة المصالحة ضعيف جدا بدليل عدم توافق لجنة المصالحة في مجلس الشعب مع وزارة المصالحة ، والى يومنا هذا لم يتم التنسيق بين اللجنة والوزارة لحل اي مشكلة اذا أين المصالحة ؟.والخلاف بين لجنة المصالحة والوزارة أعطت بعض الأشخاص فرصة للتسلق على أكتاف الوزارة ولجنة المصالحة ، فقاموا بأدوار خلقت الفتنة بحجة المصالحة والمتاجرة بهذه المصالحة بإبراز بطاقات تدل بأن هؤلاء المتسلقين هم من يطلقوا على انقسم لجنة مصالحة ويسكنون الفنادق الفخمة في دمشق ويبتزون اهالي المخطوفين والمفقودين أو الموقوفين المغرر بهم من خلال وهم ، ولكن هؤلاء الأشخاص لا يمثلون سوى أنفسهم.
*الشهداء أنبل من في الدنيا وأكرم بني البشر، اذا قدم مجلس الشعب لأسر الشهداء؟.
-بخصوص الشهداء ، طالبت بعدة جلسات تحت قبة البرلمان بإنشاء وزارة للشهداء ، فالشهيد الذي قدم أغلى ما عنده فداءاً لبلده اليوم عائلة الشهيد تعيش معاناة ، طبعا لا ننكر دعم السيد الرئيس لذوي الشهداء من خلال تخصيص 50% من الوظائف لذوي الشهداء ، إلا أن بعض القوانين وهنا اخص الفريق الحكومي بقوقعة هذه القوانين بتحديد فرصة العمل لابن الشهيد العسكري او ابنته او زوجته دون الشهيد المدني لان الشهيد شهيد ان كان مدنياً او عسكرياً ، واقصد هنا الشهيد الذي دافع عن سوريا ولا أقصد من انتسب الى المجموعات الإرهابية المسلحة . تشكلت لجنة في مجلس الشعب منذ قرابة الشهرين سميت لجنة الشهيد الا ان هذه اللجنة لم تلق الدعم من أجل مواصلة عملها المطلوب منها واحض الفريق الحكومي الى اعطاء القدر الاكبر من الاهتمام لذوي الشهداء ولا نستطيع ان ننكر ما يقدمه قائد الوطن وما قدمه الرئيس الراحل حافظ الأسد الا اننا مازلنا مقصرين بحق الشهيد.
*ما هي الرسالة التي توجهها الى المواطن السوري من خلال موقع زنوبيا الإخباري؟.
-أوجه رسالة محبة وتقدير للجيش العربي السوري الصامد على جبهات القتال والى الشعب والقيادة الروسية وللصين الشعبية لوقوفهم بجانب سوريا والى محور المقاومة ايران وسوريا والمقاومة اللبنانية المتمثلة بالسد حسن نصر الله .
وأوجه التحية العظيمة الى قائد الوطن ذلك الانسان الذي رفض الركوع والانهزام وبقي دافعا عن شعبه وبلده سوريا .
وأقترح مؤتمر يضم جميع أطياف الشعب السوري ومن وقف مع الشعب السوري ويطلق على هذا المؤتمر اسم( النصر لسوريا) وان يتوج السيد الرئيس تاج النصر والشرف ، كما اوجه نداء لجامعة الدول العربية واقول لهم كفى تلاعبا بدم الشعب السوري ورسالة تهديد الى السعودية وقطر وتركيا وأمريكا واقول لهم بان الشعب السوري واحد بكل مكوناته وانتم الخاسرون ونحن المنتصرون .
وفي الختام: أشكر موقع زنوبيا وعلى رأسه الاعلامية رجاء حيدر والاستاذة لمى عباس لإتاحة هذه الفرصة للتكلم عبر هذا الموقع السوري بامتياز والصادق بالكلمة والقلم
.
هامش: مؤلفات الكتب : كتاب ( رغم الدمار صمدت سوريا) والذي صدر باللغة العربية والإنكليزية وكان محور اهتمام مؤتمر جنيف (2) حيث كان شاهد على ما قامت به المجموعات المسلحة في قتل وتشريد الشعب السوري.
كتاب : ( الجرح النازف) وهو الجزء الثاني ن كتاب رغم الدمار صمدت سوريا الذي يتكلم عن جرائم الارهابيين وقذائف الحقد التي يطلقها الارهابيين على الشعب السوري .
كتاب: (فوضى الربيع العربي ) ويتحدث الكتاب عن سلسلة المؤامرات التي حصلت منذ بداية ما يسمى الربيع العربي ليبيا- مصر- تونس- وسوريا والعراق .
كتاب : (الانتخابات الرئاسية في عام 2014 ) ويتكلم عن الانتخابات التي جرت بكل شفافية ومن تقدم للترشيح ومن تم الاستفتاء عليهم ومن ثم فور الرئيس بشار الأسد بالانتخابات.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company