كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
الأمر الجديد في لقاء آستانة/كازاخستان -إن نجح- هو أن الحكومة السورية ستجتمع مع معارضة مسلحة (جيش الفتح، فيلق الشام، لواء شهداء الاسلام، جبهة الشامية، تجمع فاستقيم، جيش الاسلام، فيلق الشام، لواء السلطان مراد) أي بتعبير آخر مع قادة الإخوان المسلمين .. بالرغم من أن المواجهات السابقة بين الحكومة و الإخوان كانت تنتهي بالحسم العسكري لصالح الحكومة بصرف النظر عن أن هؤلاء العبيد يمثلون سادتهم هل سيكون الاجتماع لوقف إطلاق النار؟ أم لبدء حوار سياسي باتجاه الحل؟ في كلتا الحالتين سيتم تكريس الإسلام السياسي كطرف لوجود أنصار له على الأرض سواء كمجموعات مسلحة متمردة أو كمواطنين مسلمين يعتنقون الفكر الرجعي ذاته و لنفترض أننا توصلنا لحل سياسي بدون وجود أحزاب إسلامية .. فهل يكفي ذلك لاقتلاع جذور الفكر الديني الرجعي؟ و هل ستنتهي المواجهة بين الفكر الديني الرجعي و الفكر التقدمي؟ أم سيتم الاتفاق على صيغة ما بينهما؟ و كم من الزمن ستستمر هذه الصيغة حتى لحظة المواجهة القادمة؟ و هل تعلمنا الدرس و هيأنا أنفسنا لمواجهة هذا الفكر الرجعي فكرياً؟ و إلى متى سنبقي رؤوسنا مدفونة في الرمل و نتغاضى عن هذا الفكر الرجعي بحجة فهمنا الخاطئ لمقولة "الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها" و في حال انتصر الفكر التقدمي على الفكر الديني الرجعي .. و الفساد الداخلي أيضاً .. فهل سيبقى لأطراف المؤامرة الخارجية أي أدوات داخلية؟
جميع الحقوق محفوظة 2024 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company