كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
تعمقت حالة الفلتان الأمني شمال سوريا بين الفصائل الموالية لتركيا، ووصلت إلى حد تنفيذ عمليات اغتيالات وتفجيرات تستهدف قادة تلك الفصائل المتناحرة فيما بينها. ووقع انفجار عنيف في مدينة ”الباب“ شرق حلب، الأربعاء، ناتج عن عبوة ناسفة بسيارة بالقرب من مسجد ”فاطمة الزهراء“، ما تسبب بإصابة عنصر أمني في صفوف الفصائل الموالية لتركيا بجروح خطرة، بحسب مصادر إعلامية معارضة. ودارت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة في مدينة الباب، بين عناصر من الفصائل الموالية لتركيا بسبب خلاف على تجارة حبوب مخدرة، حيث اشتبكت مجموعة عناصر يتبعون ”الجبهة الشامية” مع آخرين يتبعون ”أحرار الشام”، ما تسبب بقطع طريق الراعي. كما قتلت امرأة متأثرة بجراحها التي أصيبت بها أمس جراء انفجار عنيف في مدينة ”عفرين“، ناتج عن عبوة ناسفة انفجرت أسفل سيارة لنقل الوقود في حي ”الأشرفية“. من جهة أخرى، وفي إطار التغيير الديموغرافي في شمال شرق سورية، بدأت عائلات المقاتلين الموالين لتركيا الوصول إلى مدينة ”رأس العين“ في ريف الحسكة قادمة من مناطق ”درع الفرات“ شمال حلب مرورا بالأراضي التركية. فيما رصدت عمليات هدم منازل بوساطة آليات وحفارات للقوات التركية في قرية ”الشركراك“ التابعة لناحية ”عين عيسى“ شمال ”الرقة“، حيث هدمت نحو 20 منزلا، حتى يوم الأحد الماضي. ويرفض أهالي قرية ”الشركراك“ الوجود التركي في مناطقهم، ليبقى مصير أهلها التشرد في المخيمات المجاورة.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company