أعلن وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، عن وجود موافقة مبدئية على مبادرة بغداد لعقد لقاء بين رئيسي سورية وتركيا، مشيرًا إلى أن موعد اللقاء لم يُحدد بعد.
وأوضح حسين في لقاء تلفزيوني عن قرب عقد اجتماع في بغداد بين مسؤولين سوريين وأتراك لبحث الأزمة السورية.
وقال حسين إن العراق يتوسط بين أنقرة ودمشق، مشيرًا إلى لقاء جمعه مع نظيره التركي هاكان فيدان في واشنطن بهدف ترتيب لقاء في بغداد مع الجانب السوري. وأضاف أن التواصل مستمر مع سورية لتحديد موعد اللقاء في بغداد.
وفي السياق ذاته، كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن وزير خارجيته هاكان فيدان مخوّل لتنظيم اجتماع مع الرئيس السوري بشار الأسد في دولة ثالثة.
وصرح أردوغان خلال مؤتمر صحافي على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في واشنطن : “دعوت الأسد لعقد اجتماع إما في تركيا أو في دولة ثالثة”. وأضاف أن فيدان مفوض بالتعامل مع هذه القضية، وأن تركيا ترغب في بدء عملية جديدة لتخفيف التوتر في العلاقات مع سورية.
وأشار أردوغان في تصريحات نقلتها الرئاسة التركية على منصة “إكس” إلى أن الدعوة للأسد يمكن أن تتم في أي وقت، مؤكداً رغبة تركيا في إعادة العلاقات مع سورية إلى سابق عهدها. وأضاف أن تركيا ستكون مستعدة لتحسين العلاقات إذا اتخذ الأسد خطوات إيجابية بهذا الشأن.
من جانبه، أكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقائه المبعوث الروسي إلى سورية، ألكسندر لافرنتييف، أن دمشق منفتحة على جميع المبادرات المتعلقة بعلاقاتها مع تركيا، على أساس احترام السيادة السورية ومحاربة الإرهاب.
وأعرب لافرنتييف عن دعم روسيا لجميع المبادرات التي تهدف إلى تحسين العلاقة بين سورية وتركيا، مشيراً إلى أن الظروف الحالية تبدو مناسبة لتحقيق هذا الهدف، وأن روسيا مستعدة لدفع المفاوضات قدماً.
وفي 24 يونيو الماضي، أشار وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى أن “توقف الصراع المسلح بين النظام والمعارضة في سورية هو حالياً الإنجاز الرئيسي لتركيا وروسيا في سورية”.
سبوتنيك عربي