كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
قال خبير اقتصادي إن ارتفاع سعر الصرف حالياً في السوق السوداء مقارنة مع سعر المصرف المركزي بفارق كبير، ليس بسبب إعادة فتح معبر نصيب، فالمعبر لم يكمل الشهر على افتتاحه، وهذه الفترة غير كافية لتحدد تأثيره على سعر الصرف أو على السوق بشكل عام. ويوضح الخبير الاقتصادي د محمد العبدالله لصحيفة “الأيام” أن السبب الرئيسي لارتفاع سعر صرف القطع الأجنبي هو بدء دوران العجلة الاقتصادية مع تحرير معظم الأراضي السورية وعودة الأمان إلى مناطق كثيرة، ما يفتح أبواب إعادة الإعمار وبدء المعامل بالإقلاع. ويرى العبدالله أن هذه الأسباب تدفع رجال الأعمال لشراء المواد الأولية والآلات من الخارج ما يجبرهم على اقتناء الدولار، لكن ما يصعّب الأمور -كما يقول- هي سياسة “المركزي” الضاغطة والمنغلقة، حيث لا يقدم “المركزي” التمويل الكافي الآن، ما يجبر التجار على الذهاب إلى السوق السوداء لمباشرة أعمالهم، لذلك ومع زيادة الطلب على الدولار، فمن الطبيعي أن يرتفع سعره في السوق الموازي وحتى إن وصل إلى ٥٠٠ أو ٥٥٠ وهذا قريباً سيحدث إذا ما استمر المصرف المركزي. ويقترح الخبير الاقتصادي لعودة التوازن لصرف الدولار يجب على “المركزي” العمل باستراتيجية جديدة تكون ديناميكية أكثر، بحيث تتناسب مع بدء مرحلة إعادة الإعمار، وأن يعمل بعقلية منفتحة على الواقع الجديد، ولو بقي الطلب على الدولار -وهذا المتوقع- بهذا الحجم من دون تغيير “المركزي” لسياسته النقدية فلا يستبعد بعد عام أن يلامس سعر صرف العملة السورية مقابل الدولار أرقاما قياسية، لذلك على “المركزي” إيجاد استراتيجية واضحة تشجع رجال الأعمال على العودة، واتخاذ اجراءات تسهل أعمالهم وافتتاح أعمال جديدة.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company