كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
قال الأستاذ في كلية الاقتصاد بـ”جامعة دمشق” عابد فضلية إن هناك طرقاً أخرى يمكن للحكومة اتباعها لتحسين معيشة المواطن، وليس بالضرورة زيادة مباشرة على الراتب. واقترح فضلية في حيث لموقع “سيريانديز” دعم القوة الشرائية للأجور، عبر التوسع بخدمات النقل الداخلي، وتوفير المحروقات وإيصالها مدعومة للمواطن، وصرف قيمة الإجازات الغير مستنفذة للموظفين، وزيادة قيمة التعويضات وخاصة طبيعة العمل، وزيادة المبلغ المخصص لغلاء المعيشة وغيرها. وأضاف الخبير الاقتصادي إن أسعار المواد ارتفعت في الآونة الأخيرة بشكل غير مبرر، ويجب أن يشمل الارتفاع المواد المستوردة حديثاً فقط ونسبة استيرادها 100%. وبين أنه من غير المنطقي ارتفاع الأسعار، خاصةً مع زوال العوامل النفسية والموضوعية وغير الموضوعية التي أججت سعر الصرف، وهو ما يجعله يستقر بزيادة أو نقص 1% فقط حتى نهاية العام. وشهد سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية في السوق الموازي ارتفاعاً خلال الفترة الماضية، ظهرت انعكاساته في أسعار بعض السلع ضمن الأسواق، ووصل الأمر لدى بعض التجار لتوقفهم عن البيع. ويترقب المواطنون إقرار زيادة الرواتب مع الارتفاع المفاجئ لأسعار بعض السلع بين 10% – 30%، ما جعل دخل المواطن وقوته الشرائية تنخفض بدل أن ترتفع. وتفاوتت التصريحات الحكومية حول موضوع زيادة الرواتب، علماً أن رئيس “مجلس الوزراء” عماد خميس أكد نهاية آب عزم الحكومة زيادة الرواتب منذ عدة أشهر، لكنها بقيت مجرد تصريحات اعتبرها بعض الخبراء حبوب مسكنة للمواطنين.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company