بزنس

إقلاع معمل الأمونيا يوريا بالشركة العامة للأسمدة بحمص وتدشين بئر صدد 8 الغازي

سانا


أقلع مجددا اليوم معمل الأمونيا يوريا في الشركة العامة للأسمدة بحمص بعد توقف دام لسنتين حيث تم تزويده بمليون و200 ألف متر مكعب من الغاز اضافة إلى تدشين بئر صدد 8 في حقل صدد الغازي بطاقة انتاجية تصل ما بين 250 إلى 300 ألف متر مكعب يوميا. وأشار عضو القيادة القطرية رئيس المكتب الاقتصادي عمار السباعي إلى أهمية عودة عجلة الانتاج في الشركة العامة للاسمدة في وقت يحتاج فيه الوطن لجهود الجميع في رسالة للعالم باننا بدانا نتعافى وباننا منتصرون بعمالنا وبجيشنا العربي السوري الباسل وبدماء شهدائنا وقيادتنا الحكيمة داعيا الجميع إلى أخذ دورهم كل من موقعه. ودعا عضو القيادة القطرية الى تحديد المتطلبات الأساسية لتشغيل معامل الشركة والاستفادة من جميع الكفاءات والخبرات الموجودة فيها. بدوره أشار وزير الصناعة المهندس أحمد الحمو إلى أن إعادة إقلاع العملية الانتاجية بالشركة جاءت نتيجة الاهتمام الحكومي والمتابعة من قبل الوزارات والجهات المعنية والانتصارات التي حققها الجيش لإعادة شركة الأسمدة للانتاج بعد توقف دام عامين. ولفت وزير الصناعة إلى أن تشغيل معامل السماد لا يزال في المراحل الأولى وعودة الإنتاج فعليا داعيا إدارة الشركة إلى تأمين الاحتياطات المطلوبة وتأمين الجاهزية لسيارات الإطفاء والاسعاف بشكل مستمر مؤكدا أهمية اعطاء الوضع الفني حقه بالزمن والحاجات اللازمة ومراعاة التسلسل التكنولوجي بالتشغيل ضمانا لحسن سير عملية الانتاج بالشكل الأمثل. من جهته أشار وزير النفط المهندس علي غانم الى أن قرار لجنة الطاقة والموارد الخاص بتزويد شركة الأسمدة بالغاز سيوفر 150 مليون دولار سنويا من القطع الاجنبي وانتاج مواد شديدة الاهمية محليا وتقديم اسمدة عالية الجودة للفلاحين بسعر أقل بنحو 40 بالمئة ما يعكس سياسة الحكومة في زيادة الانتاج لتحسين الحياة والظروف في سورية والاستغناء عن الاستيراد إذا أمكن الانتاج محليا. ولفت الوزير إلى أنه تم تزويد معمل الامونيا يوريا بمليون و200 ألف متر مكعب يوميا من الغاز ما يسهم في انتاج 260 الف طن سنويا من الاسمدة وهو نفس المستوى الذي كان عليه الإنتاج عام 2010 . من جهته لفت محافظ حمص طلال البرازي إلى أن الاقلاع بالانتاج في الشركة العامة للاسمدة يشكل علامة فارقة حيث تم تأمين كل المستلزمات ليلبي كل الاحتياجات للقطاع الصناعي مؤكدا أهمية العمل بروح الفريق الواحد وتجاوز الخلل الإداري أن وجد ومضاعفة الجهود من قبل ادارة الشركة. وأوضح مدير عام شركة الاسمدة بحمص المهندس طراف مرعي أن تزويد الشركة بالغاز وإعادة اقلاع المعامل يسهم في انتاح 25 الف طن شهريا من مادة اليوريا لزوم الزراعة إضافة إلى باقي المنتجات لزوم تشغيل المنشآت الصناعية للقطاعين العام والخاص ولا سيما صناعة التبريد التي تحتاج لمادة الأمونيا وهي حاليا شبه مفقودة في سورية نتيجة توقف الشركة عن الانتاج. وبين المدير العام أنه سيتم تزويد معامل السكر بحمص بالازوت والامونيا السائلة الضرورية للتشغيل اضافة لتزويد محطات الكهرباء ومصافي النفط بماءات الامونيوم وتزويد شركات القطاع العام الانشائية ومقالع البحص بمادة سما الكالنترو داعيا إلى ضرورة تامين اليد العاملة وسد النقص الحاصل ولا سيما من المهندسين اختصاص كيمياء اضافة إلى تثبيت العمال المؤقتين وعددهم 75 عاملا. بعد ذلك قام عضو القيادة القطرية ووزيرا الصناعة والنفط ومحافظ حمص وعزام ميلاد امين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي تكليفا والدكتور أسامة ابو فخر مدير عام المؤسسة العامة للصناعات الكيميائية والمهندس علي الدربولي مدير الشركة السورية للغاز وعدد من المديرين والفنيين بجولة على معامل شركة الأسمدة لتفقد الجاهزية وعملية اقلاع العمل في معمل الامونيا يوريا واستمعوا من العاملين والفنيين إلى حسن سير عملية الانتاج مجددا. وفي السياق ذاته دشن وزير النفط يرافقه محافظ حمص والمهندس علي عباس مدير عام المؤسسة العامة للنفط بئر صدد 8 في حقل صدد بطاقة انتاجية تصل ما بين 250 إلى 300 الف متر مكعب من الغاز يوميا. وفي تصريح صحفي أشار الوزير غانم إلى أن هذا الانجاز ياتي ضمن توجهات ورؤية الوزارة إلى زيادة عمليات الحفر والاستكشاف والاعتماد على الذات حيث يعد بئر صدد 8 البئر الخامس الذي تم استثماره وحفره العام الحالي بعمق 3674 مترا وتم وضعه بالاستثمار فور الانتهاء من عمليات الحفر من خلال وصله بمعمل غاز جنوب المنطقة الوسطى. وبين الوزير غانم انه منذ بداية العام الحالي ولتاريخه تم ادخال خمس آبار في الخدمة الفعلية باستطاعة نحو مليون و300 الف متر مكعب من الغاز كما وصل عدد ابار الغاز التي وضعت في الاستثمار منذ عام 13 بئرا وتجاوز الانتاج 10 ملايين ونصف المليون متر مكعب من الغاز يوميا. حضر التدشين سامي امين رئيس اتحاد العمال بحمص والمهندس علي الدربولي مدير عام الشركة السورية للغاز والمهندس صالح الدربولي مدير حقول المنطقة الوسطى وعدد من الفنيين والمعنيين بالقطاع النفطي. ويقع حقل صدد وسط غرب سورية ويبعد عن مدينة دمشق باتجاه الشمالي الشرقي نحو 110 كم ويقدر الاحتياطي الجيولوجي للحقل بنحو 7ر15 مليار متر مكعب من الغاز والقابل منه للانتاج نحو 6ر12 مليار متر مكعب.

Copyrights © Znobia.com

المصدر:   http://www.znobia.com/?page=show_det&category_id=9&id=13369