الموقف اليوم

«التايمز» تصف المعارضة السورية بالعصابات

التايمز - الوطن


في وقت من المرتقب فيه أن يصوت مجلس الأمن الدولي الخميس المقبل على مشروع قرار فرنسي يقضي بإحالة ملف الأزمة في سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية، توقع دبلوماسيون غربيون في الأمم المتحدة أن يكون بالمرصاد فيتو جديد من روسيا والصين على ما ذكرت وكالة «أ ف ب». وسيكون الفيتو المزدوج المتوقع الرابع من نوعه في مجلس الأمن ضد مشاريع قرارات بشأن الأزمة السورية. ورأت موسكو أن رفع الأمر إلى المحكمة الجنائية الدولية لن يكون مفيداً في وقت تقوم فيه سورية بإزالة مخزونها من الأسلحة الكيميائية وسيضر بفرص استئناف مفاوضات جنيف. وبموجب بنود مشروع القرار فإنه يدعو إلى ضرورة «عرض الوضع في سورية منذ آذار 2011 على مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو». وحسب مصادر أممية، يريد الغربيون أيضاً تمرير مشروع قرار يفرض، بالقوة إذا لزم الأمر، مرور القوافل الإنسانية من الحدود التركية لتقديم المساعدة لملايين السوريين وذلك بانتهاك واضح للسيادة السورية. على خط مواز، نشرت صحيفة «التايمز» البريطانية شهادة الصحفيين أنتوني لويد وجاك هيل، اللذين اختطفهما مسلحون سوريون، أثناء رحلة مدتها ثلاثة أيام إلى مدينة حلب. وقال الصحفيان: إن سلوك الخاطفين كان أقرب إلى التصرف كرجال عصابات وليس كمتشددين. وأشار لويد إلى أن هؤلاء الخاطفين وأمثالهم هم من شوهوا صورة «الثورة»، وتناسى العالم «الكتلة الصامتة» التي لا ترغب إلا بالأمان في بلادهم، في إشارة إلى السواد الأعظم من الشعب السوري. وفي سياق متصل أعلن مصدر قضائي حسب «أ ف ب» أن سبعة أشخاص اعتقلوا الثلاثاء الماضي في ستراسبورغ (شمال شرق فرنسا) في إطار تحقيق قضائي مفتوح في باريس للاشتباه بأنهم ذهبوا إلى سورية للمشاركة في القتال إلى جانب المجموعات المسلحة تحت مزاعم «الجهاد»، أُوقفوا على ذمة التحقيق وحبسوا.

Copyrights © Znobia.com

المصدر:   http://www.znobia.com/?page=show_det&category_id=19&id=134