رياضة

على وقع عقوبات الاتحاد الكروي..جولة جديدة من الدوري السوري الممتاز

تلفزيون الخبر


يواصل الدوري السوري الممتاز لكرة القدم مشواره، ويصل لجولته العشرين، كأول دوري عربي يستكمل نشاطاته حاليا، بعد توقف باقي الدوريات بسبب فايروس كورونا. وتنطلق مواجهات الجولة العشرين والسابعة إيابا، يوم السبت 13 حزيران عند الخامسة مساء، على وقع عقوبات عديدة أقرها اتحاد كرة القدم بحق بعض كوادر اللعبة ، بسبب احداث رافقت مباريات الجولتين السابقتين. ومنع اتحاد كرة القدم، إياد السباعي رئيس نادي الوثبة من التواجد داخل مضمار الملعب لمدة عام كامل، بسبب تهجمه على طاقم تحكيم لقاء الوثبة والوحدة، كما منع الاتحاد مدرب الشرطة باسم الملاح من التدريب لمدة عام، بسبب محاولته ضرب حكم لقاء فريقه مع الوحدة. وشملت العقوبات أيضا إيقاف مدير فريق تشرين جعفر ديوب ل4 مباريات متتالية لتهجمه على حكم لقاء فريقه والوثبة، إضافة لإيقاف مدير فريق الساحل ياسر ناصيف بعد طرده من قبل حكم لقاء تشرين والساحل، كما أوقع الاتحاد على المعاقبين غرامات مالية كبيرة. ويلتقي في حماة قطبها الأحمر الطليعة، مع ضيفه المتصدر تشرين ، في مواجهة يسعى من خلالها البحارة لتكريس الفارق المريح الذي يبعده عن ملاحقه الوثبة، والاقتراب خطوة أخرى من التتويج. بينما يريدها الطلعاويون لاعادة ذكريات الموسم الماضي حينما حرموا تشرين من 3 نقاط هامة في الدوري، إضافة لاقصائه من الكأس، حيث يلعب الطليعة من دون ضغوط بعد تأمين موقعه في المنطقة الدافئة. ويستقبل الوثبة في حمص الجزيرة المتعب من نزيف النقاط المتكرر الذي لازمه منذ عودة الدوري، وحرمه من استثمار تعثرات منافسيه المباشرين على الهروب. بينما يخطط الوثبة للظفر بنقاط اللقاء، سعيا لتعويض خيبة الخسارة مع الوحدة المرحلة السابقة، وتجنب الدخول في أزمة ثقة قبل دخول الدوري مراحل الحسم الأخيرة. ويتواجه في دمشق الجيش والشرطة في لقاء سيحاول من خلاله حامل اللقب استغلال وضع خصمه المريح على اللائحة، حيث يبعتد الشرطة عن حسابات النقطة بعد تعزيز حضوره في وسط الجدول. ويسعى الجيش للتركيز على حافزه القوي في الاستمرار بالضغط على ثنائي المقدمة، وهو النادي المعروف بقدرته على العودة من بعيد، بحكم نفسه الطويل. ويحل الوحدة ضيفا على أزرق اللاذقية حطين، في لقاء سيشكل مفترق طرق لكلا الفريقين، فالبرتقالي يدرك أن خسارة اللقاء مع منافس قريب، ستقلل جدا من حظوظه في بلوغ المركز الثاني الذي قد يؤهله لمشاركة قارية غاب عنها منذ عامين. ويعرف حطين أن أي نتيجة سوى الانتصار على أرضه تعني أنه خرج عمليا من حسابات المنافسة على القمة، إضافة لتكريس صورته كفريق يغيب أمام الكبار هذا الموسم. ويسعى الاتحاد صاحب افضل انطلاقة بعد عودة الدوري من الإيقاف، لإضافة انتصار رابع على حساب ضيفه الفتوة في حلب، بعد ثلاث انتصارات متتالية أعادته مرشحا بحكم المنطق والتاريخ للمنافسة على اللقب. في حين سيحاول الفتوة استذكار إقصائه للاتحاد الموسم الماضي من كأس الجمهورية وهو في الدرجة الأولى، حيث يبحث مع مدربه العائد حسان ابراهيم عن الانتصار الأول بعد عودة الدوري. ويتجه الكرامة إلى مدينة جبلة لمواجهة فريقها على ملعب البعث، باحثا عن تعويض خسارته أمام الشرطة في أرضه بالجولة الماضية، وزيادة التناغم بين عناصره قبل الدخول في معترك كأس الجمهورية. وسيحاول الجبلاويون استثمار عودة الروح التي ظهرت في لقاء الجولة السابقة أمام النواعير، رفقة مدربهم الجديد عمار الشمالي، بحثا عن انتصار طال انتظاره، في سبيل محاولة ركوب مركب النجاة من الغرق إلى ظلمات الدرجة الأدنى. ويقابل الساحل على أرضه في طرطوس ضيفه النواعير، حيث يبحث الفريقان عن انتصارهم الأول بعد عودة الدوري من الإيقاف، فالساحل يريدها ثلاث نقاط غالية تعزز من رصيده هربا من شبح الهبوط، وتخلط أوراق القاع بإضافة فريق جديد لقائمة المهددين. ويطمح النواعير للعودة من طرطوس بنقاط ثلاث وعينه على ملعب جبلة أملا بتعثر النوارس، بحيث يبتعد حينها عن مركز الهبوط ب11 نقطة قبل 6 جولات من النهاية. يذكر أن حكام الجولة المقبولة سيتوزعون على الشكل التالي، بحيث يكلف مسعود طفيلية للقاء الطليعة وتشرين، عمار أبو علو للوثبة والجزيرة، حنا حطاب للقاء الشرطة والجيش، طاهر بكار لحطين والوحدة، وسام ربيع للاتحاد والفتوة، ياسر الحسين لجبلة والكرامة، صفوان عثمان للساحل والنواعير.

Copyrights © Znobia.com

المصدر:   http://www.znobia.com/?page=show_det&category_id=15&id=25816