كتب جواد الصايغ:تخوفت مصادر مقربة من وزارة الدفاع في حكومة الإئتلاف السوري المعارض من إمكانية ان يكون البيان الموجه إلى الأخيرة من قبل مجلس شورى الريف الشمالي لحمص وتجمع الضابط الاحرار، محاولة لإستدراج قائد جبهة حمص، ورئيس المجلس العسكري لحمص وريفها، من أجل تصفيتهما.
بسم الله الرحمن الرحيم المصادر أبدت إستغرابها لتوقيت إصدار البيان، خصوصا وان الجميع في حمص ينظر إلى حسون على وجه الخصوص، على انه تخاذل عن نصرة المقاتلين، ومنع تقديم المساعدات إليهم، ووصل الحد ببعضهم حد إتهامه بالإمتناع عن مواجهة جيش النظام، طمعا في منصب قد يحصل عليه في المستقبل بعد نضوج تسوية سياسية بين النظام والمعارضة. وتساءلت المصادر، من يضمن امن حسون وسعد الدين في حال قررا العودة إلى الريف الشمالي، من اجل إتمام مهمتهما؟، ام ان هذه الخطوة تهدف إلى تصفية الرجلين على خلفية ما آلت إليه الأمور في حمص". وكان قائد جبهة حمص التابعة لهيئة أركان الجيش السوري الحر، قد أعلن استعداده لـ”المساءلة” الشرعية أو القضائية من قبل أي لجنة تشكّل من قبل المعارضة، بخصوص “اتفاق الهدنة” الأخير مع النظام في حمص وسط سوريا.
وقال العقيد فاتح حسون قائد جبهة حمص، في تصريحات صحفية "إنه مستعد مع الكوادر العاملة معه للمساءلة الشرعية والقضائية أمام أي لجنة تابعة للمعارضة، وذلك لـ”تبيان الحقائق وتشجيعاً لبدء مرحلة جديدة من العمل الثوري"، مشيرا "إلى أن المساءلة من الممكن أن تتضمن الإمكانيات القتالية التي تسلمتها جبهة حمص من سلاح وذخيرة وعتاد حربي، وكذلك الأمر بالنسبة للإمكانات المالية التي تسلمتها، وأيضاً بالنسبة للإمكانات الطبية والإغاثية، وذلك من جانب الجهات الداعمة للمعارضة. |
||||||||
|