دراسات

مقاتلو حمص يحاولون إستدراج قائدهم لتصفيته!

جواد الصايغ


كتب جواد الصايغ:تخوفت مصادر مقربة من وزارة الدفاع في حكومة الإئتلاف السوري المعارض من إمكانية ان يكون البيان الموجه إلى الأخيرة من قبل مجلس شورى الريف الشمالي لحمص وتجمع الضابط الاحرار، محاولة لإستدراج قائد جبهة حمص، ورئيس المجلس العسكري لحمص وريفها، من أجل تصفيتهما. 


وكان تجمع ضباط سوريا الأحرار ومجلس شورى الريف الشمالي بحمص، توجها ببيان إلى وزارة الدفاع جا ء فيه:

بسم الله الرحمن الرحيم
إلى السيد وزير الدفاع أسعد مصطفى
كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم
بيان الريف الشمالي لحمص
باسم تجمع ضباط سوريا الأحرار ومجلس شورى الريف الشمالي بحمص
نظرا للوضع الميداني الخطير بعد خروج المقاتلين من مدينة حمص نطالب رئاسة الأركان ووزارة الدفاع بإعادة قائد الجبهة العقيد فاتح حسون ورئيس المجلس العسكري لحمص وريفها العقيد بشار سعد الدين إلى مواقعهم داخل حمص خلال أسبوع من تاريخه [ لأن القائد يجب أن يكون في موقع العمل الميداني ] وذلك للعمل على توحيد وتنظيم المقاتلين للتصدي للعدو في حال حدوث تطورات ميدانية كما نناشد العسكريين من أبناء المنطقة ان يعودوا ليأخذوا دورهم في المعركة المحتملة ونطالب القيادة السياسية والعسكرية في الإئتلاف ان يوفروا الدعم المادي واللوجستي اللازم لنتمكن من كسب المعركة المحتملة وفي حال عدم إجابتكم لنا فإننا نرجوا ان لا نضطر إلى خيارات صعبة ومؤسفة للجميع وللوطن
الأستاذ أحمد أيوب أبو نضال العميد محمود أيوب
رئيس مجلس شورى الريف الشمالي لحمص رئيس مجلس تجمع الضباط الأحرار".

المصادر أبدت إستغرابها لتوقيت إصدار البيان، خصوصا وان الجميع في حمص ينظر إلى حسون على وجه الخصوص، على انه تخاذل عن نصرة المقاتلين، ومنع تقديم المساعدات إليهم، ووصل الحد ببعضهم حد إتهامه بالإمتناع عن مواجهة جيش النظام، طمعا في منصب قد يحصل عليه في المستقبل بعد نضوج تسوية سياسية بين النظام والمعارضة.

وتساءلت المصادر، من يضمن امن حسون وسعد الدين في حال قررا العودة إلى الريف الشمالي، من اجل إتمام مهمتهما؟، ام ان هذه الخطوة تهدف إلى تصفية الرجلين على خلفية ما آلت إليه الأمور في حمص".

وكان قائد جبهة حمص التابعة لهيئة أركان الجيش السوري الحر، قد أعلن استعداده لـ”المساءلة” الشرعية أو القضائية من قبل أي لجنة تشكّل من قبل المعارضة، بخصوص “اتفاق الهدنة” الأخير مع النظام في حمص وسط سوريا.

وقال العقيد فاتح حسون قائد جبهة حمص، في تصريحات صحفية "إنه مستعد مع الكوادر العاملة معه للمساءلة الشرعية والقضائية أمام أي لجنة تابعة للمعارضة، وذلك لـ”تبيان الحقائق وتشجيعاً لبدء مرحلة جديدة من العمل الثوري"، مشيرا "إلى أن المساءلة من الممكن أن تتضمن الإمكانيات القتالية التي تسلمتها جبهة حمص من سلاح وذخيرة وعتاد حربي، وكذلك الأمر بالنسبة للإمكانات المالية التي تسلمتها، وأيضاً بالنسبة للإمكانات الطبية والإغاثية، وذلك من جانب الجهات الداعمة للمعارضة.
عربيأونلاين

Copyrights © Znobia.com

المصدر:   http://www.znobia.com/?page=show_det&category_id=12&id=64