بزنس

السورية للاتصالات: 680 ألف مشترك بخدمة الحزمة العريضة وعدة مشاريع لهذا العام

سانا


تواصل الشركة السورية للاتصالات تحديها لظروف الأزمة التي تمر بها البلاد بوضع العديد من الخطط المتضمنة تنفيذ أنشطة ومشاريع تهدف بشكل خاص لتطوير قطاع الاتصالات وتحسين جودة الخدمة المقدمة للمشتركين والانتقال لتكنولوجيا أكثر حداثة. وأمام الشركة خطة طموحة لعام 2016 حسب مدير تطوير استراتيجية الشركة المهندسة دانا موقاو منها العمل على توسيع الشبكات الهاتفية الرئيسية والفرعية وتأمين الخدمة الهاتفية لكل الأماكن وإعادة المتضرر منها للعمل وتأمين احتياجات السوق. وفيما يخص شبكات الجيل القادم تشير موقاو إلى مشروع /اي ام اس/ القادم والذي يعتبر من المشاريع المهمة والطموحة للشركة والهادف للانتقال من المقاسم التقليدية إلى مقاسم تقدم خدمات حديثة لتكون بديلة عن المتضررة التي لا يمكن إصلاحها. وفي مجال الانترنت تعتزم الشركة حسب موقاو استكمال تأمين بوابات الحزمة العريضة /اي دي اس ال/ وتوسيع مزود خدمة الانترنت لمزود تراسل فضلا عن المساهمة في تأسيس كابل بحري ألاسيا بين سورية وقبرص واستكمال إنشاء شبكة فقارية جديدة تعمل بتقنية /دي دبلي ودي ام/ واستبدال بعض الوصلات الميكروية بضوئية. وتضع الشركة مشاريعها وخططها للعام الجديد بالتوازي مع تقييم عام مضى شهد عروضا وتخفيضات ومشاريع عدة وحسب المدير التجاري للشركة المهندس أحمد سنبل تم خلال عام 2015 تركيب 133 ألفا و500 خط هاتف ثابت في مراكز فروع الشركة المنتشرة بالمحافظات ريفا ومدينة وتركيب نصف مليون بوابة /اي دي اس ال/ وتفعيل 27109 بوابات ليصل عدد مشتركي الحزمة العريضة إلى 680379 مشتركا موزعة ما بين مزود تراسل العائد للشركة 418442 مشتركا ومزودات الخدمة الخاصة 261937 مشتركا وتوسيع البوابة الدولية لحزمة الانترنت لتصبح 60 غيغا وإعادة خدمة لانترنت إلى محافظة حلب. ويشير سنبل إلى العروض التي قدمتها الشركة خلال العام الماضي حيث شملت عرض عيشها غير الذي شجع الكثيرين لرفع سرعة البوابة لديهم إلى السرعات 512 كيلوبايت و 1 ميغا بالإضافة إلى 200 مكالمة مجانية تم منحها للخطوط التي تجاوزت قيم مكالماتها 2000 ليرة سورية بالدورة الهاتفية وبعض التخفيضات على المكالمات الدولية. كما قدمت الشركة عروضا خلال الأعياد تضمنت تخفيضات على الاتصالات القطرية والدولية الصادرة من الثابت وبطاقات يا شام إضافة لباقات الميزات الهاتفية المتاحة دوما والمتضمنة حسومات مغرية. أما عن ديون الشركة فيشير مدير الإدارة المالية عبد الكريم الشاطر إلى أن الديون الهاتفية العادية تجاوزت 17 مليار ليرة سورية لغاية الـ31 من كانون الأول الماضي . وعن نسب التحصيل بين الشاطر أنها بلغت عام 2012 /89ر81/ بالمئة للمشترك العادي وعام 2013 /45ر81/ بالمئة وعام 2014 /39ر84/ بالمئة بينما بلغت نسبة التحصيل لعام 2015 لغاية الدورة الرابعة /55ر81/ بالمئة للمشترك العادي. يذكر أن الشركة السورية للاتصالات أحدثت بالمرسوم 1935 تاريخ 10-7-1975 وتعديلاته لتحل محل المؤسسة العامة للاتصالات وتؤول إليها ملكية جميع موجودات المؤسسة العامة للاتصالات وأموالها وجميع حقوقها والتزاماتها داخل سورية وخارجها وذلك في جميع ما يتعلق بشؤون تنفيذ شبكات ومنظومات الاتصالات وتشغيلها وتقديم خدمات الاتصالات.

Copyrights © Znobia.com

المصدر:   http://www.znobia.com/?page=show_det&category_id=9&id=7712