كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
قامت بعثة تقصي الحقائق الفرنسية المكونة من أكثر من 60 متخصصا وباحثا وصحافيا، والتي انطلقت منذ 16 ديسمبر 2015، بإنهاء مهمتها المتمثلة بجمع معلومات حول الوسائل والآليات التي تتوفر عليها جماعة "داعش" الارهابية في العراق والشام. وبحسب صحيفة "هسبرس" تم إعداد التقرير بعد أن قام هؤلاء المبعوثين بزيارات إلى عدة بلدان مختلفة، كبلجيكا والأراضي المنخفضة والولايات المتحدة الأمريكية وسويسرا وتركيا والمملكة العربية السعودية. وقامت البعثة بتسليم تقريرها، الأربعاء الماضي، إلى كلود بارتولون، رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية. التقرير كشف عن استفادة جماعة "داعش" الارهابية من ثلاثة مليارات دولار كعائد سنوي، وتعد الموارد الطبيعية، مثل البترول والغاز الطبيعي، أول مصدر تمويل؛ إذ تجني "داعش" 900 مليون دولار سنويا من هذه الموارد الطبيعية، تنقسم إلى 600 مليون دولار من عائدات البترول و300 مليون دولار من عائدات الغاز الطبيعي، إلا أن القصف الذي طال بعض المدن والمعاقل أدى إلى تراجع مواردها، الأمر الذي دفعها إلى إيجاد طرق أخرى للتمويل. من أبرز هذه الطرق فرض ضرائب على الماء والكهرباء وإجبار السكان على تأديتها؛ حيث تضخ هذه الضرائب ما يتراوح بين 800 و900 مليون يورو سنويا في حساب جماعة "داعش" الارهابية، إلى جانب ذلك، تستغل هذه الجماعة الارهابية تهريب التحف الفنية، وتجارة المخدرات والسجائر، وحققت من ذلك أرباحا تصل إلى 150 مليون دولار في السنة.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company