كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
أسد زيتون
التماهي الأميريكي الميداني الأخير مع داعش في دير الزور في أعقاب الاتفاق الروسي الأمريكي يعكس انقساما حادا بين الكونغرس والبنتاغون وأريد له أن يلبي متطلبات التنفس الانتخابي في المئة متر الأخيرة إلى البيت الأبيض لفريق الفوضى وعرابي الشركة العالمية العملاقة بزعامة شركات السلاح والطاقة والصناعات العسكرية والفضائية المتطورة ..
تمكن هذا الفريق من الماسون الصهاينة المتتابع بإرث المال والقوة من تمكين سيطرته وهيمنته شبه العالمية خلال القرن الماضي في أعقاب مئة سنة من الصراع الدامي بينه وبين ماسون الأحلام الوردية الذين أنجزوا استقلال الولايات المتحدة عن جبروت الضباب الإنكليزي وقتل خلالها ستة من رؤساء البيت الأبيض الذي تم تصميمه ليكون بديلا عن بيت إيل الأبيض في مكة الأرض كما تم تغيير اسم امستردام الجديدة إلى نيويورك (المدينة الجديدة) لتكون بديلا عن المدينة المدورة في بكة الأرض وهما المدينتان اللتان لم يكن بغير سلطانهما ملك العالم منذ بداية ما نعرفه عن العالم القديم وحتى الآن ..
قد يبدو هذا الكلام ضربا من الجنون لمن فاته الاطلاع على مجمل ما نشرناه في المقالات والأبحاث السابقة ولكن ما سأكشفه في حينه من أسرار وحقائق الماسون ( ميسون : مي سن ) الأوائل وعن عالمهم مشوني كشطة وعن دفائن ميسان وفتائل الحبل المقطوع بين أوروك ونيويورك سيصيب حتى الحبر الماسوني الأعظم بدهشة لن تنعقد فاغرتها إلا وقد ارتفعت أعمدة باب النصر في بابل حظيرة القدس من جديد ..
أيا تكن سياسة الثعالب والذئاب من المكر والخبث والدهاء فإنها سرعان ما تتوجس مما عرفته من سجايا زئير الأسود وزعيق العقبان ..
عندما قتل الأمويون عمار بن ياسر تبلبل جيش معاوية لما أثر عن الرسول بأن عمار ستقتله الفئة الباغية ، ولكن داهية العرب صعد منبره وتفلق عن خطبة أسست للفقه الإسلامي الذي أنتج ما ترونه من "الشقاق والاجتهاد في النفاق" بين بها للقوم كيف أن علي بن أبي طالب هو الذي قتل عمار بإنفاذه للحرب وصفّق عفافشة الغنائم والسبايا لأميرهم بحرارة لا تقل عنها حرارة تصفيق الأمريكيين الذين ما فتئوا تتراقص أدمعهم طربا حنونا لكل : (آيام سوري) يتفلق عنه منبر رؤساء أمريكا للاعتذار عن تدمير أوطان وبلدان وقتل شعوب بأكملها عن طريق الخطأ ..
من المفترض بمن يقول : "آيام سوري" أن يتحلى بشيء من الذوق والأدب إذ أنه حيث حلت كلمة سوري تحل الحضارة والقيم النبيلة ولكن يبدو أن الذين تفلقوا بها رياء ونفاقا سيحملون لعنة غضبها على منتهكي حرمتها ...
أسد قاسيون يحكم باسم الشعب السوري لحساب حقه في الدفاع عن أرضه وعن حريته وكرامته الإنسانية التي كان أول من نشر مبادئها السامية في القدم وصدق الله عليها بملائكته وكتبه ورسله وأنبيائه ..
هذا الفريق الماسوني الصهيوني البائس لن يعبر العقبة الكأداء إلا إلا حتفه وستبقى أمريكا الشر الذي لا بد منه حتي يقود بغواية مزماره أشرار العالم إلى حيث يجب أن يكونوا ..
فثقوا بزئير الأسد حتى ولو حسبتموه زئيرا صامتا فهو في عروقهم وأوصالهم ليس كذلك ...
جميع الحقوق محفوظة 2024 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company