كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
بداية من قراءة للصديقة الاعلامية رجاء حيدر عن التغيير الديموغرافي القادم لا محالة بسسب من نزح طوعا عن مدينته .. وأقام في مدينة أخرى متنعما
من قرائتي لما كتبته الاعلامية رجاء تبادر إلى ذهني عشرات الأسئلة عن حقيقة هؤلاء النازحون أو الهاربون .. / سموهم ما شئتم /
1- يقدر عدد الرجال القادرين على حمل السلاح والدفاع عن اعراضهم ومنازلهم عشرات الآلاف ، غادروا هاربين واستوطنو مدنا آمنه
2- لا أدري أين هي غيرية هؤلاء في الدفاع عن الأماكن الجديدة التي /استوطنو بها / إذا هانت عليهم مساقط رؤسهم ومرتع طفولاتهم ، وملاعب شبابهم
3- لوبقي كل هؤلاء / وأغلبهم في مدينتي من مدينة حلب وأدلب / لوبقي كل هؤلاء في ديارهم وتسلحوا بإيمان الدفاع عن الأرض والعرض هل تجرأ كل كلاب العالم على تدنيس شرفهم بوطء عتبات بيوتهم
4- أكرر في المدن الساحلية / اللاذقية وطرطوس / الملايين بينهم عشرات الآلاف ممن هم قادرين على تشكيل جيش وطني قادر فعليا على الدفاع عن أعراضهم وبيوتهم ومدنهم
5- من خلال اطلاعي على أغلب هؤلاء فأني أراهم ينقسمون إلى قسمين : الأول يقتصر على الأطفال والنساء ، وأغلب رجالاتهم يقاتلون ضد الجيش العربي السوري ، أما القسم الثاني فأراهم من تجار الأوطان الذين تملكوا وساهمو في غلاء العقارات من خلال اشتسراسهم بالشراء لكل شيء يبدأ من شراء الأراضي والشقق السكنية ولا ينتهي بالمحلات التجارية وأصبح أغلب من يمتلك محلات المعجنات وصناعة الألبسة هم من خارج مدينتي
6- أكثر ما يثير حيرتي وتساؤولي أن الكثير ممن أعرفهم يزورون مدنهم التي تركوها قسرا أو طوعا ويتفقدون ممتلكاتهم ويكيلون التهم جزافا تارة على القيادة وأخرى على جيش الوطن بالتراخي هنا أو هناك
7- ممن أعرفهم جيدا من لا يرف لهم جفن وهم يجولون على مدن كالرقة مثلا
8- إشارة إلى بعض الأسماء التي نشرت مؤخرا عن قتلى ريف اللاذقية // وأغلبهم من عوائل لاذقانية مشهورة // إن كان هؤلاء أشد غدرا على أهل مدينتهم ومن ساكنوهم قرونا وشاركوهم أفراحهم واتراحهم و تقاسمو معهم محبة طاهرة / فإن كان هؤلاء هكذا .. فما هو الحال مع من نسميهم تارة نازحين وتارة وافدين ووووو ....................؟؟
ما يجري كل حين وما أسمعه من ندب ولطم من هؤولاء ومن تقييم للقيادة و نقد لخطواتها .. وتقاعسها عن حمايتهم كما يزعمون ... وكان الأولى بهم أن يتشبثوا في مدنهم وبيوتهم ولا يتركونها مرتعا للجرذان والحشرات وهم يعلمون أن البيت المهجور مسكن الكلاب الشاردة والبوم
كل ما سبق دعاني لكي أصرخ بما صرخت به الأخت رجاء حيدر
فهل تأخرنا في دق ناقوس الخطر
وهناك جيش بيننا من القنابل الموقوته ينتظر استنزاف جيشنا الباسل
ليكون له أن يحقق حلم التغيير الديموغرافي
إن تشعبت فكرتي فمنكم ألتمس العذر
وحق وجه الله لن يكون لهم ما أرادو .....
جميع الحقوق محفوظة 2024 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company