كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
قبل أكثر من عام ونصف، ولم يكن ثمة داعش أو نصرة، قلنا على إحدى المحطات العالمية إن سقوط القصاع أو صيدنايا أو معلولا بيد الإرهاب الإسلامي، سيجعل من جونيه وجبيل وجزّين الهدف التالي المباشر لهذا الإرهاب التتري القاتل.
وقتها كانت القوات اللبنانية بشخص قائدها، سمير جعجع وزوجته ست الرضا كيروز [ معروفة باسم ستريدا جعجع ] وباقي الجوقة القواتية يهللون ويكبرون ويبسملون ويحوقلون دفاعاً عن المعارضة المسلحة السورية التي تريد أن تنقل سوريا إلى مصاف الدول الأكثر تقدّماً وحريّة في العالم، وكأننا أمام معارضة نرويجية أو دانمركية.
بادرت شخصياً للاتصال بالأستاذ المؤدب إيلي كيروز. وزرته في مكتبه بمنطقة شمال جونيه مع مجموعة من الشباب. وأعطيته أشرطة وCD تظهر حقيقة ما يجري في سوريا، وأن ما يقوله إرهابيو المستقبل – المجرم خالد الضاهر على سبيل المثال – عار تماماً عن الصحة.
قبلها قمت بزيارة للأستاذ إيلي أبي طايع مع راهبة كاثوليكة صديقة، في مقر عمله القريب من أدونيس، ووضعناه في صورة الوضع؛ وطلبنا منه نقل ذلك لسمير جعجع. لكن انطباعي الشخصي عن السيد أبي طايع كان غير إيجابي، بعكس الانطباع عن الأستاذ كيروز، الذي كان متفهماً وواعياً لكل حرف قلناه.
أيضاً، زرنا الأب الصديق الأقرب، يوسف القزي [ أبو موسى الحريري ] مع صديق أميركي ووضعناه سوية في صورة الوضع السوري على حقيقته. وكان ذلك في النصف الأول من شباط 2013. وقلنا له إن سقوط القصاع يعني سقوط المسيحية شرق المتوسط. تفهّم الأب الصديق مخاوفنا؛ وكنّا ننتظر موقفاً معلناً من سمير جعجع لأننا نعرف شخصياً مدى تأثير قزي على جعجع. – لكن ذلك لم يحصل.
بعد اجتماعات تمهيدية مع المطران الرائع سمير مظلوم، التقينا بطريرك الموارنة، الأخ بشارة الراعي؛ وكنا مجموعة سورية لبنانية من خمس طوائف. شرحنا لغبطته كل التفاصيل؛ وزودناه كما الجميع بوثائق سمعية بصرية عن معاناة الشعب السوري المدني على أيدي الإرهاب القادم من الجنوب.
استمر جعجع في عناده، وإن كان كلامه عن ديمقراطية الإرهابيين وسعيهم إلى الحريّة قد خفّ ألقه كثيراً!
اليوم تتناقل الأخبار أن داعش والنصرة على أبواب بعلبك وزحلة!
هل يستطيع الجيش اللبناني الصمود؟
هل يستطيع الجيش اللبناني، المأسور لعناصر مسيسة من جماعة 14 آذار عملت على دعم الإرهاب الإسلامي في طرابلس وصيدا [ هل تذكرون الست بهية وجيشها في عين الحلوة؟ ]، أن يصمد أمام هجمات الهولاكيين الجدد؟
إذا صاروا في بعلبك، فهذا يعني أنهم على أبواب عاصمة الروم الكاثوليك في الشرق، جارة الوادي الجميلة!
وإذا صاروا في جارة الوادي، فتحت الطرق إلى عاصمة آل الجميل وإلى بكركي ومعراب والرابية!!
أخشى ما أخشاه أن يأخذوا ست الرضا سبية لأمير المؤمنين، أبي بكر البغدادي!!
هل يريدون من حزب الله أن يحمي معراب وسيدة القصر فيه من التدعوش؟؟
هل يريدون من السيد نصر الله أن يحمل بندقيته لمنع الدواعش من اجتياح بكركي وسيدها؟؟
لم يصدقنا أحد، لا من قيادتنا الحكيمة ولا من القيادة اللبنانية الأكثر حكمة!!
هل صدقتمونا اليوم؟؟
الآن تحديداً تحاول داعش اقتحام مركزاً للجيش في عرسال..
طالبنا دائماً باجتثاث الإرهاب من عرسال: وترددوا كي لا يجرحوا مشاعر الحيزبون الساقطة بهية الحريري...
عاشت سوريا
عاش لبنان
الوجود المسيحي أقوى من كل تلك الرايات السوداء؛ وسندافع عنه أكثر من كل الباباوات والبطاركة...
اللهم: فاشهد
جميع الحقوق محفوظة 2024 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company