كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
لم يعد سعر الصرف خاضعاً لقواعد اقتصاديّة أو ماليّة صرفة، بمقدار ما يخضع الآن لقواعد إضافيّة غير تقليدية، أساسها أنّ هناك صراعاً ما زال مستمراً في ظلّ عدوانٍ يفشل في تحقيق أهدافه الأساسيّة.. -نعتقد أن كتلة النقد الأجنبي، وتحديداً الدولار، على مستوى المنطقة، تخضع اليوم لفعل صراع هائلٍ عليها، خاصة وأنّه تمّ استعمالها في العدوان ذاته، باعتبارها كانت حاجة من حاجات استمرار وتطوّر العدوان للوصول إلى أهدافه.. -أمّا بعد ذلك فقد أضحت هذه الأداةُ هدفاً من أهداف الصراع، الصراع الذي جاء نتيجة من نتائج فشل العدوان، تماماً مثلما حصل مع جسم الفوضى، نعني المجموعات التي حملت السلاح واستُعمِلت في وجه الدولة السوريّة، فقد كانت أداة من أدوات العدوان، حيث كان العدوان بحاجة ماسة لها، كي يصل إلى أهدافه، امّا بعد ذلك، بعد فشل العدوان، فقد تحوّل جسم الفوضى كي يصبح هدفاً من أهداف الصراع.. -نعم.. لقد تحوّلت أداة العدوان إلى هدف صراع، فجسم الفوضى، أي المجموعات المسلحة، تحوّلت إلى هدف في الصراع ذاته، فبدلاً من استكمال استعمالها في المعركة باعتبارها أداة صراع، تحوّلت كي تصبح هدف صراع من خلال محاولات قتلها والتخلّص منها أو احتوائها أو إعادة إنتاجها أو العمل على ترحيلها واستعمالها في مواقع أخرى.. -تماماً مثلما كان النفط أداة في أكثر من مرحلة من مراحل العدوان، تحوّل في المرحلة الأخيرة كي يصبح هدفاً من أهداف الصراع عليه!!.. -كذلك بالنسبة للدولار مقابل الليرة، فقد أضحى هدفاً من أهداف الصراع عليه وليس معه، باعتبار أنّه أداة من الأدوات التي فشلت في تحقيق أهداف العدوان.. -لهذا فإنّ تحقيق هذا الهدف احتاج إلى قواعد اشتباكٍ مختلفة في جوهرها عن قواعد تقليدية، يحفظها بعضنا عن ظهر قلب!!!..
جميع الحقوق محفوظة 2024 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company