ماذا لو أننا كنا نحن الشعب نراقب من فيديو تحت القبة ؟؟؟
مجلس الشعب أو البرلمان هو المؤسسة الأوسع تمثيلاً لكافة طوائف شعبنا الدينية والاثنية والحزبية والإقتصادية والمناطقية ، على الرغم من مٱخذ كثيرة عليها من نواح عدة .
لكنني أجزم أنه افضل الموجود في المرحلة الحالية على الأقل .
ترفع القبعات احتراماً لبعض الأعضاء من مختلف الانتماءات السابقة لجرأتهم في طرح همومنا ومشاكلنا ...
بعض طروحاتهم لقي ويلقى إستجابة من القيادة العليا وعلى وجه الخصوص السيد رئيس الجمهورية ...
وبعضها الآخر لأسباب متعددة لا يلقى مثل هذه الاستجابة .
لكن الخير يكمن في الطرح نفسه ...
ونحن في منتصف الدور التشريعي الحالي نطلب من أعضاء البرلمان الذين يعلنون على صفحات التواصل الاجتماعي أنهم تكلموا وتكلموا وتكلموا ... نطلب منهم أن يظهروا لنا بالفيديو كلمتهم واقتراحهم ودفاعهم عن مصالحنا تحت القبة التشريعية ...
كما يفعل المخلصون الشجعان الأوفياء منهم والذين تمتلئ الصفحات بفيديوهاتهم الجريئة من تحت القبة وأثناء الانعقاد وبحضور أعلى موظفي السلطة التنفيذية ووزرائها ، و التي نشعر بالفخر لمشاهدتها.
لن نكتفي من البقية بالكلام المكتوب على الفيسبوك ... فمداخلة الفيسبوك ليست مما يعتد به في مجلس النواب ...
والنظام الداخلي لهذا المجلس لا يعترف إلا بالمداخلات الشفهية اثناء انعقاده ...
نحن انتخبناكم لتتكلموا .. وليس لتكتبوا ...
اوقفوا الخطب الفيسبوكية الدونكيشوتية على صفحاتكم رجاءا ، واشرعوا في بث فيديوهات لما تطلبونه باسمنا بحضور الوزراء ، نحن القابعون خارج القبة .
والا..... فكله هراء .....
لن نصدق إلا الفيديو من تحت القبة التشريعية ، وأثناء إنعقاد المجلس ، وبحضور من توجه له مطالب الشعب من وزراء وقيادات مهما علت .
حمى الله سورية وقائدها وشعبها .
المحامي علام حماد