أكدت الصين أن الترسانة النووية الأمريكية تهدد السلام والأمن في المنطقة وفي العالم. ونقلت وكالة نوفوستي عن ممثل الصين في المؤتمر الاستعراضي العاشر للدول الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بنيويورك قوله إن “الولايات المتحدة بصفتها دولة نووية عظمى تمتلك ترسانة هائلة من هذه الأسلحة لا تزال تهدد السلام والأمن في المنطقة وفي العالم”. وأضاف إن “الصين من جانبها تحافظ دائما على ترسانتها النووية عند أدنى مستوى ضروري لحماية الأمن القومي وهي لم ولن تشارك في سباق تسلح كما أنها تجري حواراً حول الرقابة على الأسلحة مع العديد من الدول”. وتابع ممثل الصين إن “مثل هذا الحوار كان قائما مع الولايات المتحدة أيضاً لكن واشنطن تعتبر العلاقات مع الصين منافسة وتتخذ خطوات لردع الصين وتضييق سيادتها وسلامة أراضيها وهذا أمر مستحيل كما لا يمكن أن يجري الحوار حول الرقابة على الأسلحة بمعزل عن كامل طيف العلاقات بين الصين والولايات المتحدة”. وشدد على أن واشنطن تنتهك معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية من خلال نقلها إلى دول ثالثة وقال “إنه بموجب معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية تعهدت القوى النووية بعدم نقلها إلى دول أخرى إلا أن نشر واشنطن للأسلحة النووية والسماح باستخدامها من الطائرات المقاتلة في حالات الطوارئ هو بالضبط ممارسة النقل الذي ينتهك معاهدة الحد من انتشار هذه الأسلحة”. وأكد الدبلوماسي أن ظهور أسلحة نووية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ من شأنه أن يقوض بشكل خطير الاستقرار الإقليمي ويؤدي إلى تصعيد مخاطر المواجهة النووية كما يؤثر بشكل مباشر على المصالح الاستراتيجية للصين.

سانا