كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
بقلم : لمى توفيق عباس :
1- لا ... لا ليس الوقت هو السبب ... وليس الزمان هو السيئ ... وليس طول الانتظار , والاحتضار.
بل هي النجوم التي لاتخرج إلا ليلا ... , والأصابع التي تمتد من خلف الجدار لتسرق مني حذائي وتجبرني على الخروج حافية , أبحث عنه .
لا ...... ليست هي الأقدار ... ولاصوت النواقيس .... أو تعويذة عرّافة ...و بعد مسافات .
.بل هو البوح الذي كذّب كل ثلوج الدنيا ... وحوّل حبر القلم..... إلى كريات بيضاء .
وليالي السهر وأقمارها ... خصلاتها ... وعشاقها ,.... وأرجوحة الذكرى ..................... مراسيل هوى .
2- ٍٍٍٍأيها الزمن المتكسر على عتبات قلبي , أياما وأعواما , ولحظات هاربة دوما : ألا يكفي أني رضعت من ثدييك ..... وأكلت على مائدتك , ونمت في أحضانك , وعشقت بقايا ضحاياك المتناثرة المجهضة ............ ألا يكفي أنني أعيش وأنت معي , راية أحزان تصيبها الشمس أحيانا , فتحجبها بيديك الكبيرتين ليعود الظلام مرة أخرى .
وأنا صاحبة هذي الأرض وتلك السماء....... فكيف يمنعونني من امتلاك شمسي وقمري , وليال العشق المخزونة في أقبية كنبيذ يسكر من يتذوقه .... !! لماذا لانسكر ...؟؟
لماذا لانشرب حتى الثمالة من كل شيء رائع وجميل ...؟
وهل خلقنا أو وجدنا فقط لنثمل من نفايات السعادة؟
أنا ........ لاأحب .......الأحزان .......أنا ......لاأطيق صبرا على الحزن والكآبة , أكسر كل الأشياء أمام ابتسامتي وابتسامة الآخرين .
وأرسم لما بقي من هذا العمر, حفلة عشاء راقصة دوما .......... أدعو إليها حبيبي وكل عشاق العالم , وأوزع بطاقات دعوة على كل البيوت , وفوق كل الجباه ... وحبيبي يقود ساعات الزمن البطيئة والسريعة , الكسولة والنشيطة , عربات تحمل رسائل الشوق , ومناظر اللقاءات العنيفة , والعنا قات الساخنة على ملتقى الطرق المسافرة .....والآتية ......لذلك ......
سأقول لسمار : أن عيناه أسطول إغريقي , وأن فمه دنيا تتسع لكل القبل ......... وأنه مرجا ربيعيا رائعا للتنزه والراحة.
لكنني لاادري ماذا سيقول ولا اعرف كيف سينظر الى ذاك الغمام ولا اعرف لماذا لم يأخذني لتوديع البحر. هل هناك من يقول ان السماء لم تكن غاضبة , هل هناك من يجرؤ على منازلة البحر ووعده أني يوما سأعود, هل هناك من يعي , أني امرأة أسير في حب الله؟
3- أنا لست غاضبة ....و لست ممن يعجزون ... لكنني متأكدة , أن اقترابي من التراب سيزيدني بعدا عن أشياء لاتستطيع الدنو أكثر من مسافة ساعدي ...
وااااااااااسماراه ........ متى ستستمطرني غماما...؟ وقبلا ... وعناقا ...؟
جميع الحقوق محفوظة 2024 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company