قمة جدة.. قمة الاستثناء ومشاركة سورية الحدث الأبرز
والازدهار لكل الدول والشعوب العربية في ظل ظروف استثنائية تمر بها المنطقة والعالم من أزمات وصراعات إقليمية ودولية تحتم على الدول العربية إيجاد آليات لمواجهة التحديات المشتركة، وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي وتحقيق الرفاه لدولها وشعوبها.
واعتبرت الصحيفة أن السعودية حريصة على الاضطلاع بدور محوري في دعم الجهود الرامية لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية ينهي كل تداعياتها، ويحافظ على وحدتها وأمنها واستقرارها، ويعيدها إلى محيطها العربي.
ولفتت إلى أنه وإيماناً من المملكة بأن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة في سورية، وانطلاقاً من روابط الأخوة التي تجمع شعبي المملكة والجمهورية العربية السورية، وحرصاً على الإسهام في تطوير العمل العربي المشترك، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتفاعلاً مع القرار الصادر عن اجتماع وزراء خارجية الدول العربية حول عودة سورية إلى الجامعة العربية، فقد قررت المملكة استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في الجمهورية العربية السورية.
من جانبها صحيفة الشرق الأوسط أوردت مقالا بعنوان (قمة جدة.. بصمة الأمل والتجديد) قالت فيه: “إن ما يجعل من قمة جدة حدثاً مفصلياً، أنها تأتي في توقيت متميز بعد عقد من القلاقل التي تسببت فيها موجات (الربيع العربي المغشوش) من جهة، ثم جائحة «كوفيد – 19» من جهة ثانية، ومن ثم الحرب الأوكرانية لتترك أثراً واضحاً على مسيرة العالم العربي بدوره ضمن السياق العالمي”.
صحيفة (اليوم) لفتت إلى أن القمة العربية في جدة تهدف إلى تعزيز التشاور، والتنسيق بين الدول العربية الشقيقة بشأن مساعي الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز المصالح العربية، وخاصةً في ظل المتغيرات المتلاحقة والأزمات المتصاعدة على المستويين الدولي والإقليمي.
سانا