كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
أفادت صحيفة التليغراف بأن قوات الاحتلال تقوم حالياً بالتحقيق في سبل وصول أسلحة صينية إلى يد كتائب القسام في غزة، وذلك بعد العثور على عدة أنواع منها خلال العدوان الحالي.
من بين الأسلحة التي أكد الاحتلال العثور عليها، تشمل بنادق هجومية وقاذفات قنابل يدوية ومناظير تلسكوبية للبنادق، إضافة إلى طلقات لأسلحة “أم 16” أمريكية الصنع، بالإضافة إلى معدات اتصالات وأجهزة تجسس وراديو عسكرية تكتيكية.
وفي تقرير نقلته الصحيفة ، أشارت إلى قلق الاحتلال من “تورط بكين مباشرة في نقل هذه الأسلحة إلى القسام” حسب زعمه.
ونقلت عن مصدر في مخابرات الاحتلال قوله : “لقد كان هذا مفاجأة كبيرة، حيث اكتشفنا كميات هائلة من الأسلحة الصينية، والسؤال هو كيف وصلت، هل مباشرة من الصين أم لا؟”.
وأضاف المصدر : “إن هذه الأسلحة والتكنولوجيا من الدرجة الأولى لم تكن متوفرة لحماس من قبل، وتشمل متفجرات متطورة للغاية، ولم يسبق العثور عليها على هذا النطاق الواسع”.
من بين الأسلحة التي زعم الاحتلال العثور عليها، بنادق من طراز “كيو بي زي”، وقاذفات قنابل آلية من طراز “كيو أل زي 87”.
ويخشى الاحتلال من أن تكون كتائب القسام قد استكملت أسلحتها بمعدات استخبارات واتصالات، قادرة على العمل داخل نظام الأنفاق المعقد، الذي يُستخدم لتنفيذ هجمات مفاجئة على قوات الاحتلال.
وتشير الصحيفة إلى أن اكتشاف هذه الأسلحة يهدد العلاقات التي كانت مزدهرة بين الصين وإسرائيل، خاصة بعد عملية طوفان الأقصى، حيث امتنعت بكين عن “دعم حق إسرائيل في الدفاع عن النفس” بعد الهجوم.
وكان وزير الخارجية الصيني قد انتقد مجازر الاحتلال في غزة، معتبراً أن “إسرائيل تتجاوز منطق الدفاع عن النفس”، وشدد على ضرورة وقف العقوبات الجماعية التي تفرضها على الفلسطينيين.
عربي 21
جميع الحقوق محفوظة 2024 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company