ذكرت القناة 12 العبرية أن جنديًا كان قد تم تسريحه من الخدمة الاحتياطية مؤخرًا، بعد مشاركته في الهجوم على قطاع غزة، قد فارق الحياة بسبب سكتة قلبية نتيجة لصدمته الشديدة من المشاهد التي شهدها وفقدانه لعدة من رفاقه.
وأشارت التقارير إلى أن الجندي الراحل، الرقيب ستاف بيشا، الذي كان يشغل منصب قائد صف في الكتيبة 12 التابعة للواء غولاني في قوات النخبة، قد توفي جراء الضغوط النفسية التي لم يستطع تحملها بعد مشاهدة موت العديد من زملائه خلال المواجهات مع المقاومة في القطاع.


وفي تفاصيل إضافية، ذكرت صديقة لعائلته أنه لم يتحدث كثيرًا مع والدته حول تجربته في القتال، وربما لم يكن قادرًا على استيعاب كل ما شاهده، مما أدى إلى فشل قلبه في تحمل الصدمة.
الجندي بيشا، الذي ينتمي إلى أصول كينية، فقد العديد من رفاقه الذين كانوا تحت قيادته خلال عملية “طوفان الأقصى”.
وفي تصريح لأحد أصدقائه، تم التأكيد على أنه مر بفترة صعبة تأثرًا بما حدث، والآن، بينما يرفض الجيش الاعتراف بوفاته بعد تسريحه من الخدمة الاحتياطية، يظهر أن الجميع يحاول التهرب من المسؤولية، مما يجعل الوضع محرجًا للغاية.
يجدر بالذكر أن جيش الاحتلال أقرّ حتى الآن بمصرع 510 من جنوده خلال عملية “طوفان الأقصى”، التي شملت اقتحام مواقعه العسكرية المحصنة في محيط غزة، إضافة إلى عدد من المستوطنات.
عربي 21