كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
بعدما طال انتظارهم لإيجاد الحلول في تسويق محصول الحمضيات السنوي وعدم تعرضهم للخسارة، قام بعض فلاحي اللاذقية بقطع أشجار البرتقال في أراضيهم واستبدال أنواع أخرى بها، «سوقها ماشي» حسب تعبير أحدهم. حيث لم يتمكن هؤلاء المزارعون وعلى مدى موسم كامل من جني بعض أتعابهم ومستحقاتهم التي وعدوا بها من الحكومة التي «عجزت عن إيجاد الحل لهذا الفلاح الذي قضى عمره تحت أشجار الذهب البرتقالي ليفقده اليوم بعد أن خسر ملايين الليرات» كما ذكر بعض المزارعين. وبالعودة لرئيس اتحاد الفلاحين في اللاذقية هيثم أحمد بتصريح لـ«الوطن» أكد أن لا معلومات كافية لديه عن قطع الفلاحين لأشجار البرتقال والحمضيات بشكل عام، مضيفاً: ربما يكون هناك بعض الفلاحين قد قطعوا أشجارهم لأسباب معينة «العجز أو المرض» لاستبدال أنواع أخرى بها، وهذه ليست قاعدة عامة على معظم المزارعين فلم تردنا أي معلومات حول هذا الموضوع حتى الآن. وأشار أحمد إلى استمرار عملية تسويق محصول هذا العام عبر مؤسسة الخزن والتسويق التي تسوق بين 150 – 200 طن يومياً، مؤكداً المطلب المهم لجميع فلاحي الساحل بضرورة إنشاء معمل للعصائر الذي سيساهم بحل الجزء الأكبر من مشاكل محصول الحمضيات. وحول الأضرار الزراعية الناجمة عن موجة الصقيع الأخيرة، أكد رئيس فلاحو اللاذقية أنه تم تشكيل لجنة من (الزراعة – اتحاد الفلاحين – صندوق الجفاف إضافة لرؤساء الجمعيات الفلاحية بالقرى) لحساب جميع الأضرار التي لحقت بالمحاصيل الزراعية في المحافظة ورفعها إلى الوزارة حتى يتم تعويض جميع المزارعين.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company