متى انطلقت القمة العربية أول مرة وأهم ما صدر عنها
(إسرائيل)، وقررت نقل مقر الجامعة العربية من القاهرة إلى تونس.
-قمة 1988 في الجزائر: قمة استثنائية أكدت دعم الانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت في كانون الأول 1987، وطالبت بعقد مؤتمر دولي حول الشرق الأوسط بمشاركة منظمة التحرير الفلسطينية.
-قمة 2004 في تونس: أقر القادة العرب تعهداً “تاريخياً” بإطلاق إصلاحات، وأكدوا أهمية المبادرة العربية وخارطة الطريق التي وضعتها اللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط، وأدانت الجدار الفاصل في الضفة الغربية، وأكدت رفض توطين الفلسطينيين.
-قمة 2010 في سرت بليبيا: أقرت سلسلة توصيات عامة بشأن تفعيل العمل العربي المشترك، وأكدت على دعم السودان والصومال، وأجلت عددا من القضايا الخلافية إلى القمة العربية التالية في بغداد.
القمة العربية في دمشق 2008
في الـ 29 من آذار 2008 بدأت أعمال القمة العربية العادية العشرين برئاسة السيد الرئيس بشار الأسد بمشاركة رؤساء وأمراء ورؤساء وفود 11 دولة عربية، والأمين العام لجامعة الدول العربية في قصر الأمويين للمؤتمرات بدمشق.
– ألقى السيد الرئيس بشار الأسد خلال القمة كلمة جاء فيها: “إن القواسم المشتركة التي تجمع بيننا كعرب أساسية.. صحيح أن العبرة ليست فيما نقوله في القمم بل فيما نفعله.. ولكن القمة أساسية في تحديد الاتجاه الصحيح والسرعة الضرورية لكل ما سنقوم به لاحقاً، وصحيح أيضاً أننا في القول وفي الفعل منفتحون على التعاون مع الآخرين في هذا العالم، ولكن الأكثر صحة أن هذا التعاون مثمر فقط عندما نعتمد على أنفسنا، فالقواسم المشتركة التي تجمع بيننا كعرب كثيرة وأساسية، أما نقاط الاختلاف فعندما يجمعها إطار الحرص على أمتنا فلا بد للبناء المتين في مشروعنا العربي الذي نسعى لتحقيقه أن يكتمل”.
– صدر عن القمة العربية العادية العشرين في ختام أعمالها برئاسة الرئيس بشار الأسد (إعلان دمشق)، الذي ركز على الالتزام بتعزيز التضامن العربي بما يصون الأمن العربي، والعمل على تجاوز الخلافات العربية العربية من خلال الحوار الجاد، وتغليب المصالح العليا للأمة العربية على أي خلافات قد تنشأ، والوقوف معاً في وجه الحملات والضغوط السياسية والاقتصادية ضد أي من الدول العربية، كما أكدوا مواصلة الدعم الكامل للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه وأرضه المحتلة وعاصمتها القدس، وكذلك عودة اللاجئين وإطلاق سراح الأسرى.
سانا