قال ناشط سوري معارض لعربي أونلاين،" ان الضربات الجوية التي قامت بها الولايات المتحدة الأميركية، وحلفاءها، تسببت بخسائر كبيرة في صفوف جبهة النصرة".

ولفت الناشط، الذي فضل عدم الكشف عن إسمه، "إلى ان جبهة النصرة فقدت أكثر من ثمانين مقاتلا، بينهم إثنين من ابرز قيادييها الأجانب، إثر استهداف الطيران الأميركي، لمقر لها في إدلب".

الناشط أضاف،" النصرة كانت تتوقع حصول ضربات ضد مواقعها، لكن التوقيت وعنصر المفاجأة هو من تسبب بهذه الخسائر"، متابعاً" خسائر داعش تجاوزت عشرات المقاتلين في الرقة وجبل شاعر".

وأكد "ان هناك عدة فصائل تتوقع أن تُستهدف في العملية الأميركية، من بينها، لواء الأنصار، وغرباء الشام، واحرار الشام، والبشائر".

الناشط "إعتبر ان ضرب مواقع جبهة النصرة، سيضعف الثورة، فالجميع يعلم ان الجبهة من ابرز الفصائل التي تقاتل النظام".
وردا على سؤال حول إمكانية توجيه أميركا ضربة قاصمة للنصرة، قال" مهما تصاعدت وتيرة القصف بالطيران لن تكون قاصمة وحاسمة، قد تؤخر او تضر بطرق الامداد ولكن لن تكون قاضية".

وعن إمكانية ان تسهل هذه الضربات، عمل النظام السوري في إطار سعيه لإستعادة السيطرة على مناطق جديدة، كشف "ان قيادة الجيش الحرأعطت وعودا للغرب، بالتقدم إلى المناطق التي  تتراجع عنها داعش، والسيطرة عليها

عربي اونلاين - جواد الصايغ