أفادت مصادر إعلامية سورية بأن استخبارات “قوات سورية الديمقراطية” (قسد) استجوبت أكثر من عشرين مرشحاً لانتخابات “مجلس الشعب” في محافظة الحسكة.
هذه الخطوة تأتي في إطار سلسلة إجراءات اتخذتها “قسد” كرد فعل على التقارب بين دمشق وأنقرة، بحسب ما أفادت به مصادر مطلعة.
من المقرر أن تُجرى انتخابات “مجلس الشعب” في 15 يوليو الجاري.
وأوضحت المصادر أن جهاز الأمن العام التابع لقوات سورية الديمقراطية استجوب خلال الأسبوع الماضي أكثر من 20 مرشحاً لعضوية مجلس الشعب في محافظة الحسكة.
امتدت جلسات التحقيق التي أجرتها استخبارات “قسد” لقرابة ثلاث ساعات مع كل مرشح على حدة، في أيام مختلفة، وذلك ضمن مقراتها الأمنية في مدينتي الحسكة والقامشلي.
أشارت المصادر إلى أن “قسد” استجوبت المرشحين حول مواقفهم من الإدارة الذاتية وقوات سورية الديمقراطية، ورؤيتهم لمستقبل المنطقة ومواقفهم من الدول المتورطة في الأزمة السورية.
كما طلبت “قسد” من المرشحين تقديم معلومات شخصية دقيقة عنهم وعن أفراد عائلاتهم ومكان إقامتهم والوظائف التي يشغلونها في مؤسسات الدولة السورية.
ذكرت المصادر أن من بين المستجوبين مرشحين من وجهاء العشائر وأعضاء في حزب البعث وأحزاب شيوعية، بالإضافة إلى مرشحين مستقلين وأعضاء حاليين في مجلس الشعب.
في تطور آخر، اعتقلت “قوات سورية الديمقراطية” مساء الأحد عضواً في “مجلس الشعب” يدعى حسن محمد المسلط، وهو أحد وجهاء قبيلة الجبور، قرب مطار القامشلي بريف الحسكة الشمالي، بعد عودته من العاصمة دمشق.
وأضافت المصادر أن “قسد” أطلقت سراح المسلط بعد ساعات من احتجازه دون تقديم تفاصيل إضافية حول أسباب الاعتقال أو كيفية الإفراج عنه.
وكالات

أوقات الشام