إعلانك المبوب
  ارض زراعيه 7 دنم للبيع طريق العروس مرديدو منطقه عقاريه الرجم للاستفسار 0999182938     صدور كتاب التحكيم عدالة اتفاقية من تاليف القاضي المستشار امرالله فنصة حبث تضمن هذا الكتاب اراء اعظم فقهاء التحكيم في الوطن العربي     الآن في الأسواق.. صدور العدد الأول من جريدة " كاريكاتور" 10/8/2015 صحيفة شهرية كاريكاتورية ساخرة تصدر عن دار البعث الإشراف والتحرير: رائد خليل 24 صفحة /50 ل.س syriacartoon@yahoo.com     شقة مكسية ديلوكس مساحة 108 متر مربع في اشرفية صحنايا للاجار مفروش فقط بدون اطفال     انتقلت عيادة الدكتور ايمن عيسى اختصاصي امراض وجراحة الاذن والانف والحنجرة وتجميل الانف-تخطيط سمع ومعاوقة سمعية من دمشق الى طرطوس-المشبكة-سوق النسوان هاتف 319270-0933229112  
القائمة البريدية

للإشتراك بنشرتنا الإخبارية

تابعونا على الفيس بوك
تصويت
فيديو زنوبيا
البعث: الصين دخلت فعلياً على خط الأزمة السورية لكسر الطوق الأميركي

نشرت صحيفة البعث المحلية مقالاً تحدثت فيه عن الوضع السوري الصيني بعد زيارة الرئيس الأسد إلى الصين ، إذ بات من الواضح أن مخططات التخريب والتجويع حان وقت انتهائها بتوقيع الشراكة الإستراتيجية السورية – الصينية، ودخول الصين، ذات الثقل الاستراتيجي الدولي، عملياً لفك العقوبات الاقتصادية عن سوريا، وما يتبعه تالياً من الناحيتين الدبلوماسية والسياسية – قد تحمل طابع “التحدي” – بأن ثمة دولاً تسعى لكسر حالة “الاحتكار” الذي تفرضه الولايات المتحدة، وأن ثمة مساراً تحاول الصين تفعيله في منطقة الشرق الأوسط مؤداه السعي إلى لعب دور سياسي جديد في المنطقة التي كانت لعقود طويلة “حكراً” على الولايات المتحدة، والإعلان المباشر بأنها ستفّعل دورها السياسي والدبلوماسي في المنطقة كقوة دولية بإمكانها “موازنة”، وفي الوقت نفسه، “مواجهة”، الدور الأميركي فيها”.

 

ورأت الصحيفة أن “ما تعنيه رسالة انتقال سورية من مستوى “الدعم الإقليمي” إلى مستوى “الدعم الدولي”، وتوقيع اتفاقية الشراكة الإستراتيجية مع الصين هو دخول الأخيرة المباشر على خط الأزمة، ولعب دور أكثر فعالية على مستوى التسوية السياسية للأزمة التي لازالت وبعد 12 عاماً عصية على الحل”.

 

ويتابع كاتب المقال  أنه “صحيح أن الزيارة قد تحقق بعض الأهداف في المدى القصير، وتضع أخرى في قائمة الأهداف بعيدة المدى، إلا أن النتيجة الأخيرة لهذه الزيارة تقول بأن العوائق بين دمشق وبكين أزيلت إعلاناً لمرحلة جديدة، عنوانها الاتفاق الاستراتيجي بما يُحقق المصالح المشتركة للبلدين، والعمل على تحييد همجية العقوبات الغربية والأميركية. وفي العمق هو تأكيد أن الصين قد دخلت فعلياً على خط الأزمة السورية لكسر الطوق الأميركي، وإرسال رسالة غاية في الأهمية مضمونها أن دمشق اليوم باتت ضمن الاهتمام الصيني، وليس للغرب وواشنطن أي تأثير مُهدد للدولة السورية، سواء سياسياً أو عسكرياً وحتى اقتصادياً”.

 

وذكرت أن “بنود الاتفاقية الإستراتيجية التي وُقعت بين دمشق وبكين اعتمدت مقاربات جديدة وواضحة، وتحديداً في اعتبار دمشق شريكاً استراتيجياً ينبغي تعزيز واقعه السياسي والاقتصادي، وعدم السماح للولايات المتحدة باستثمار هذا الملف من أجل إطالة أمد الحرب في سوريا وعليها، مع التأكيد أيضاً على أن دمشق باتت ضمن منظومة سياسية واقتصادية وحتى عسكرية، ما يعني أن الملف السوري بات قاب قوسين من إغلاقه تمهيداً لإطلاق عملية إعادة الاعمار، وعودة سوريا إلى موقعها الإقليمي الفاعل والمؤثر، وبشكل خاص من موقع دخول الصين على خط الأزمة السورية والذي يُشكل دعماً سياسياً قوياً لسورية لجهة تقاطع المصالح بينهما سواء على المستوى السياسي، أو الاقتصادي، وتحديداً الشق المتعلق بمبادرة الحزام والطريق”.

 

اوقات الشام

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع زنوبيا الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
أكتب الرقم : *