أكد وزير النفط والثروة المعدنية المهندس علي غانم وجود خطة نفطية خاصة بحلب نتيجة خصوصيتها كمدينة صناعية، حيث سيتم إعادة تأهيل مستودعات الراموسة واعادة الطاقة التخزينية فيها، موضحاً أن هناك عدة شركات سيكون لها شق خدمي في كل منطقة من المناطق عن طريق صندوق دعم اجتماعي للخدمات التنموية. وأشار الوزير خلال مناقشة موازنة الوزارة في لجنة الموازنة والحسابات في مجلس الشعب إلى أن الدعم الحكومي فاق 1.200 مليار ليرة سورية يومياً على المشتقات النفطية، وهذا الرقم يرتفع باضطراد مع ارتفاع سعر النفط الخام. مؤكداً على أنه كلما دخلنا في عمليات الانتاج وتطويرها كلما تقلصت هذه الفاتورة وعكست بشكل ايجابي مع الاجراءات المتخذة بالضبط الذكي، الأمر الذي يحقق وفورات كبيرة جدا. وأضاف أن الاستهلاك اليومي الذي يتراوح بين 4.5 إلى 5 ملايين لتر من البنزين، و6ملايين لتر من المازوت، و6 إلى 7 آلاف طن من الفيول و1200 طن من الغاز المنزلي بفاتورة يومية تبلغ نحو 4.4 مليار ليرة سورية. مؤكداً انه مع نهاية عام 2017 وبفضل تضحيات الجيش العربي السوري كل المنشآت النفطية جنوب نهر الفرات والتي كانت تنتج 10.5 مليون متر مكعب من الغاز قد تم استرجاعها للدولة السورية، كما تم إدخال 25 بئر غازي من خلال الحفر أو الإصلاح، الأمر الذي أدى الى استقرار الواقع الاقتصادي، مبيناً أنه بمجرد ان تتم عمليات التحرير في شمال النهر فإن هذه الأرقام سترتفع إلى أعلى مستويات الإنتاج.