اعتذر رئيس اتحاد فلاحي “طرطوس” المهندس “مضر أسعد” من مزارعي الحمضيات في “طرطوس” الذين وعدهم قبل يومين بدعم حكومي جديد لمحصولهم بناء على وعود الحكومة للفلاحين خلال مؤتمرهم السنوي العام الذي عقد مؤخراً في “دمشق”. وخلال حديث مع سناك سوري بدا “أسعد” متشائماً من الدعم الذي قررته الحكومة والذي لايرقى إلى مستوى حكومة بلد على حد قوله، مبيناً أن الدعم جاء للمحصول المتساقط على الأرض بفعل العاصفة والذي قررت الحكومة شراؤه من المزارع بمبلغ 50 ليرة سورية. وأضاف:«إذا أراد المزارع لم المحصول المتساقط سيكلفه الكيلو 35 ليرة سورية أي أن الدعم جاء فقط بمبلغ 15 ليرة سورية وليس لكامل المحصول مؤكداً أنه لن يسلم أي كيلو وسيدعو المزارعين كافة لعدم تسليم محصولهم أيضاً». اقرأ أيضاً:على ذمة مدير زراعة اللاذقية.. الحكومة تنتصر على مشكلة الحمضيات! “أسعد” قدم مجموعة من المقترحات التي يرى أنها قد تسهم في حل مشكلة الحمضيات وتشمل :«تقديم دعم من الحكومه للسوريه للتجاره لشراء الحمضيات وفق لجان من السوريه واتحاد الفلاحين ومديرية الزراعه والتموين والماليه مهمتها شراء الحمضيات و تشكيل لجان من الوحدات الاداريه والمخاتير والجمعيات الفلاحين مهمتها توزيع الحمضيات للقرى غير المنتجه وذوي الشهداء والفقراء، و إعطاء الدعم للوحدات الاداريه غير المنتجه للحمضيات لتقوم بعملية الشراء من الفلاحين بالتنسيق مع اتحاد الفلاحين والزراعه إضافة إلى إعطاء دعم لكل طن حمضيات بقيمة 10000 ل، س كأجور نقل لكل طن يتم تسويقه خارج المحافظه ويكون موثق ودقيق والعمل على شراء الحمضيات من قبل لجان من الجيش وتوزيعها على القوات المسلحه وبدعم من الحكومه ودعم محافظة “طرطوس” بقيمة مليار ونصف و “اللاذقية” 3 مليار وتشكيل لجنة برئاسة المحافظ وعضوية المعنيين مهمتها صرف الدعم لمزارعي الحمضات وعلى مسؤوليتهم صحة الدعم والصرف و توجيه المعابر بعدم فرض أية رسوم على الحمضيات إضافة إلى إلغاء الترفيق على السيارات التي تقوم بنقل العبوات البلاستيكيه من المناطق الصناعيه إلى الفلاحين وذلك لتخفيض أسعار العبوات أو الدعم على المساحه لكل فلاح أو على الإنتاج لكل كيلو غرام». وزارة الزراعة ومن خلال تصريح مدير الاقتصاد الزراعي فيها المهندس “مهند الأصفر” لجريدة الوطن بدت غير مدركة لواقع محصول الحمضيات ومعاناة الفلاحين حيث نفى وجود مشكلة في تسويق الحمضيات وأكد أن المزارعين يقبلون على شراء الغراس وأنه لاوجود لحالات قطع لأشجار الحمضيات لاستبدالها بأصناف زراعية أخرى، مؤكداً أنه مع بدء موسم توزيع غراس الحمضيات بدأ الفلاحون وبإقبال كبير على الاستلام والزراعة، مشيراً إلى أن موسم الحمضيات يشهد مشكلة في بدايته إلا أن الوضع يستقر لاحقاً.

سناك سوري