في قرار جديد يتصل بقضية أثارت استياءً في العراق، أعلنت عائلة عبدالله ياسر سبعاوي، حفيد الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، أن محكمة التمييز الاتحادية رفضت الإفراج عنه، وأكدت على تسميتها القرار بالمجحف والظالم.
تقول العائلة إن هذا القرار نتيجة لضغوط سياسية مباشرة وصريحة على القضاء العراقي، وتعبر عن أملها في تجنب هذا الوضع.
عبّرت العائلة أيضًا عن استعدادها للدفاع والمعركة، كما أشارت في تغريدة نشرتها على منصة إكس، حيث نشرت نص القرار، مؤكدة استعدادها للتصدي لهذا القرار.

تعتبر هذه القضية محل جدل منذ سبتمبر الماضي (2023)، حينما قررت محكمة جنايات الرصافة في بغداد الإفراج عن حفيد سبعاوي إبراهيم الحسن، الأخ غير الشقيق لصدام حسين.
وجاء هذا الإفراج بسبب براءته من التورط في “مجزرة سبايكر” التي شهدت استشهاد مئات الجنود العراقيين قرب تكريت بعد بداية هجوم داعش على العراق في 2014.
رئيس المحكمة، القاضي ضياء الكناني، أوضح حينها أن التحقيقات أظهرت أن المتهم كان طفلاً عند سقوط نظام البعث، وأنه غادر العراق في سن 8 سنوات.
كما أشار إلى أنه أُخرج من اليمن بعد وقوع مأساة سبايكر بثلاثة أشهر، وكان قد تم تسليمه إلى السلطات العراقية من لبنان في صيف 2022، بناءً على طلب عراقي.
هذا جاء بعد اعتقاله في يونيو 2022 بموجب مذكرة توقيف صادرة عن الإنتربول بناءً على طلب من العراق.
العربية

اوقات الشام