دعت جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها في كتب رسمية وجهتها للجهات المعنية إلى الإسراع بدراسة تكاليف أسعار السندويش والوجبات السريعة -على اختلاف أنواعها- وغير المصنفة سياحياً وذلك لوضع التسعيرة الرسمية المناسبة. وأوضحت الجمعية بأن العديد من أصحاب المطاعم ومحال بيع السندويش والوجبات السريعة لجأت مؤخرا إلى رفع أسعارها بشكل غير مقبول وذلك في ضوء ارتفاع أسعار الغاز وفي الوقت الذي لم تقم به المكاتب التنفيذية بالمحافظة بإعادة النظر بالأسعار إن كان هناك حاجة لتعديلها, وبات هؤلاء الباعة يبيعون على هواهم غير عابئين بالوضع المعيشي للمستهلكين.‏ وخلصت الجمعية بطلبها الاطلاع والإيعاز لمن يلزم لدراسة أسعار هذه الفعاليات ورقابة التقيد بالأسعار المحددة ، وذلك في أربعة كتب رسمية وجهتها الجمعية دفعة واحدة إلى كل من وزيري التجارة الداخلية والسياحة ومحافظي دمشق وريفها إضافة لصور عن الكتب إلى مديريتي التجارة الداخلية وحماية المستهلك في محافظتي دمشق وريف دمشق .‏ هذا وقد وصل سعر سندويشة الفلافل ما بين 125 و175 ليرة، حسب مكان بيعها وأصبحت بالأسواق الشعبية بـ 100 ليرة، ووصل سعر سندويشة الشاورما التي تتأثر بارتفاع سعر الفروج واللحمة أيضاً إلى 275 ليرة شاورما دجاج، و350 ليرة شاورما اللحمة بينما كانت مابين 150- 250 ليرة .‏ كذلك الحال بالنسبة للوجبات السريعة فقد ارتفعت أسعارها ما بين 25 إلى 50 ليرة وأحياناً تصل الزيادة إلى 100 ليرة، و تختلف أسعارها حسب محتوياتها، فقد بلغ سعر وجبة الكريسبي 700 ليرة، ووجبة شاورما الدجاج تباع ما بين 700 إلى 750 ليرة، حسب مكان البيع، وأسعار الوجبات السريعة في المطاعم المعروفة، أصبحت تكلف مابين 850 و1300 ليرة، وحتى أسعار وجبات الطبخ أصبحت تباع حسب نوعها ما بين 700 إلى 750 ليرة.‏ وكان رئيس الجمعية الحرفية للمطاعم والمقاهي بدمشق كمال بلان قد حذر من أن ارتفاع سعر الغاز سيؤدي إلى ارتفاع أسعار المأكولات بشكل عام لأن بعض المحال تستهلك شهرياً أكثر من 300 أسطوانة غاز، يؤمن جزء قليل منه عن طريق الجمعية الحرفية بأسعار قريبة من الرسمية، التي ارتفعت بنسبة 50% حيث كان سعرها الرسمي 1100 ليرة وأصبح 1600 ليرة وتباع بنحو 1700-1800 ليرة من الباعة الجوالين بينما تباع الاسطوانة في السوق السوداء بنحو 3000 ليرة رغم توفر كميات جيدة من العرض خلال الأسبوعين الأخيرين.‏

الثورة